اختارت الجمعية العمومية لاتحاد السباحة في اجتماعها غير العادي الذي عقد مساء أمس لجنة ثلاثية لادارة شؤون الاتحاد لمدة ثلاثة أشهر (90 يوماً) برئاسة حمود الهاجري وسالم الحساوي أمينا للسر وفايز التوحيد أمينا للصندوق، عقب تقدم أربعة اعضاء باستقالاتهم من مجلس الادارة هم الشيخ خالد البدر (رئيس مجلس الادارة)، حمود الهاجري (أمين الصندوق)، فايز التوحيد (أمين السر المساعد) وسالم الحساوي (أمين الصندوق المساعد) احتجاجاً على عدم تفعيل دور الاتحاد في قضية رفع الايقاف. وبالاستناد الى النظام الاساسي ووفقاً لنص المادة 20 منه، فإنه في حال خلو مقاعد غالبية اعضاء مجلس الادارة لأي سبب من الأسباب، تختار الجمعية العمومية غير العادية لجنة موقتة من ثلاثة اعضاء لادارة شؤون الاتحاد لمدة اقصاها 90 يوماً بموافقة الاتحاد الدولي للعبة وبما يتوافق مع احكام النظام الاساسي. وقد نجحت «العمومية» في ابعاد أمين سر الاتحاد حسين المسلم الذي كان له دور بارز مع بعض «المتنفذين» في قضية ايقاف الرياضة الكويتية على الرغم من الضغوط التي مورست عليها. معلوم انه كان لرسالة المسلم التي وجهها الى رئيس فريق المفاوضين في اللجنة الاولمبية الدولية، الايرلندي باتريك هيكي والمؤرخة في 24 ابريل 2015 دور كبير في قضية الايقاف، إذ قال فيها: «أرى أن اللوائح الوحيدة الواضحة في هذا الخصوص هي لوائح الاتحاد الدولي، وهذا ما يحاول المسؤولون الرياضيون ان يتفادوه مع ملاحظة ان المادة 13 تلزم الاندية كافة باحترام لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)». وما عناه المسلم هو ان المسؤولين الكويتيين يحاولون تفادي مخالفة لوائح «الفيفا» الأكثر وضوحا بين لوائح الاتحادات الاخرى وان إيقاف الكرة الكويتية اذا تم سيحرك الشارع، وبالفعل كان «الفيفا» اول من اصدر قرار الإيقاف في 16 اكتوبر الماضي، لكن الشارع لم يعبأ، فتبعته اللجنة الاولمبية الدولية بإيقاف الألعاب كافة في 26 منه.