«لجنة ثلاثية»... لإدارة اتحاد السباحة - رياضة محلية

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم ثلاثة من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة باستقالتهم احتجاجاً على عدم تفعيل دور الاتحاد في قضية رفع الايقاف عن الحركة الرياضية وهم حمود الهاجري (أمين الصندوق) وفايز التوحيد (أمين السر المساعد) وسالم الحساوي (أمين الصندوق المساعد). واستنادا الى النظام الاساسي، وبعد ان تقدم رئيس الاتحاد الشيخ خالد البدر باستقالته منذ فترة قصيرة، يصبح عدد المستقيلين 4 اعضاء من اصل 6 وبالتالي يتعذر عقد اجتماع جمعية عمومية لعدم اكتمال النصاب. ووفقاً لما تنص عليه المادة 20 منالنظام الاساسي، فإنه في حال خلو مقاعد غالبية اعضاء مجلس الادارة لأي سبب من الاسباب، تختار الجمعية العمومية غير العادية لجنة موقتة من 3 اعضاء لادارة شؤون الاتحاد لمدة اقصاها 90 يوماً بموافقة الاتحاد الدولي لاتحاد اللعبة وبما يتوافق مع احكام النظام الاساسي. الجدير بالذكر ان استقالة الاعضاء الثلاثة تأتي انطلاقاً من حس وطني وتعتبر شجاعة منهم نظراً الى ما تعانيه الرياضة من اجحاف من قبل المنظمات الدولية وبعض «المتنفذين» الذين يسعون لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة. وعلمت «الراي» ان أمين سر الاتحاد حسين المسلم يسعى بكل ما أوتي من قوة الى تأجيل عقد «العمومية غير العادية» للاتحاد أو تمديد عمل مجلس الادارة لما بعد اكتوبر المقبل كي يتمكن من الترشح للاتحاد الدولي خصوصاً انه يحظى بدعم من قبل عدد من المسؤولين في اسيا ممن تسببوا في ايقاف الرياضة الكويتية الا ان معظم اعضاء الجمعية العمومية في الكويت يرفضون ترشحه. معلوم انه كان لرسالة حسين المسلم التي وجهها الى رئيس فريق المفاوضين في اللجنة الاولمبية الدولية باتريك هيكي والمؤرخة في 24 ابريل 2015 دور كبير في قضية الايقاف اذ قال فيها: «أرى أن اللوائح الوحيدة الواضحة في هذا الخصوص هي لوائح الاتحاد الدولي، وهذا ما يحاول المسؤولون الرياضيون ان يتفادوه مع ملاحظة ان المادة 13 تلزم النوادي كافة باحترام لوائح (الفيفا)». وما عناه المسلم ان المسؤولين الكويتيين يحاولون تفادي مخالفة لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الأكثر وضوحا بين لوائح الاتحادات الاخرى وان إيقاف الكرة الكويتية اذا تم سيحرك الشارع، وفعلاً كان «الفيفا» اول من اصدر قرار الإيقاف في 16 اكتوبر الماضي لكن الشارع لم يعبأ فتبعته اللجنة الاولمبية الدولية بإيقاف آخر للألعاب كافة في 26 منه. وجاهد «المتنفذون الداخليون» بكل ما لديهم من قوة لوأد الجهود المخلصة التي بذلها «المخلصون» لحشد التأييد للمطلب العادل برفع الإيقاف عن كرة القدم لانه في حال حصل ذلك فسيكون بوابة لتحرير الألعاب الأخرى كافة. ويستند ذلك الى كون رفع الايقاف من قبل «الفيفا» يعني توافق القوانين المحلية مع المواثيق والنظم الاولمبية.

مشاركة :