يستهل فريق الشباب مشاركة الأندية السعودية في دوري الأبطال الآسيوي عندما يقابل اليوم في العاصمة الإيرانية طهران فريق الاستقلال على أمل العودة بنتيجة إيجابية وتسجيل حضور قوى في المسابقة التي تعصت عليه في السنوات المقبلة لرفع معنوياته بعد أن خسر المنافسة على كأس الدوري المحلي وقبل ذلك كأس ولي العهد، وتسبب إراحة المدرب التونسي عمار السويح لمجموعة من لاعبي الفريق لخسارة غير متوقعه من فريق النهضة متذيل الدوري في الجولة 23 في إطار تحضيراته لهذه المباراة وهذه المسابقة التي وضعها الشبابيون هدفا لهم ويتطلب ذلك تجاوز مجموعته التي تضم كذلك الريان القطري، والجزيرة الإماراتي. لكن مهمة الفريق لن تكون سهلة أمام الاستقلال صاحب الشعبية الجارفة التي ستكون حاضرة معه اليوم على ملعب أزادي أكبر الملاعب الإيرانية والذي يتسع لـ120 ألف متفرج سيعطونه الدافع لكسب هذه الجولة وتسهيل مشواره في التصفيات، وكون الفريق يضم أيضًا كوكبة من اللاعبين المميزين، لكن الشباب يدرك جيدًا هذه الحقيقة وأعد نفسه للمواجهة بعد أن قام السويح بدراسة كاملة لأحوال خامس الدوري الإيراني لهذا العام الاستقلال برصيد 40 نقطة من 23 جولة كسب 11 وتعادل في 7 وخسر 3، وغير بعيد عن الشباب في دوري جميل للمحترفين فقد لعب 23 مباراة كسب 9، وتعادل في 8، وخسر 6 يحتل بها المرتبة الرابعة برصيد 35 نقطة. يلعب للشباب كل من وليد عبدالله في حراسة المرمى، وحسن معاذ، سياف البيشي، ماجد المرشدي، عبدالله الأسطاء في الدفاع، وفرناندو ميجازوا، أحمد عطيف، رافينها، عبد الملك الخيبري، عبدالمجيد الرويلي في الوسط، ومهند عسيري في الهجوم ويحتفظ لديه بأسماء مميزة أمثال عيسى المحياني، عماد خليلي، تميم الدوسري، توريس، فيما تضم قائمة الاستقلال سيد مهدي رحمتي في الحراسة، حسين كاظمي، أمير صادقي، جوليد صامويل، خسرو حيدري في الدفاع، حسين كاظمي، ارشي برهاني، فرهاد مجيدي، في الوسط ومجتبى جباري، ميلاد افوري في الهجوم، ولدى المدرب عبدالصمد فرقاوي العديد من الأسماء التي سيستعين بها في هذه المباراة ومن بينهم ايدير لويسيانو. الفريق الشبابي سيعمل على إغلاق المناطق الخلفية أمام هجوم الاستقلال وترك الفريق الإيراني يستنزف كثيرًا من الجهد في الشوط الأول والانقضاض عليه بكرة مرتدة للخروج بنتيجة إيجابية (الفوز أو التعادل) لتعزيز مسيرة الفريق في المنافسات، حيث سيكون ذلك بمثابة الانتصار للشباب. الفتح في اختبار بونيودكور تترقب الجماهير السعودية بمختلف ميولها اللقاء الآسيوي الذي سيقام مساء اليوم الثلاثاء، على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء بين فريقي الفتح مُمثِل المملكة في دوري أبطال آسيا مع فريق بونيودكور الأوزبكي والذي يأتي ضمن مباريات الجولة الأولى في المجموعة الثانية. يدخل الفتح لأول مرَّة في تاريخه هذا اللقاء وهو يتطلع لتقديم مستوى جيد ونتيجة مشرفة تليق بِسمعة ومكانة الرياضة السعودية. الفتح يدخل اللقاء بصفته بطل دوري الموسم الماضي وتقف وراءه الجماهير وتؤازره في رحلته الصعبة والشَّاقة، والفريق هذا الموسم في دوري عبداللطيف جميل لم يُقدم ما هو مأمول فمستوياته متذبذبة ونتائجه متواضعة جدا بعد أن كان في الموسم الماضي فارسًا لا يُشق له غبار، وبالتأكيد أن اللقاء صعب على الفريق خاصةً وهو يخوض التجربة الأولى، فلم يتعود على مثل هذه المنافسات ويحتاج للخبرة الكافية. المدرب التونسي فتحي الجبال بالطبع درس الفريق الأوزبكي من خلال أشرطة الفيديو ومتابعة الفريق خلال السنوات الماضية والتعرف على نقاط القوة والضعف، ووضع الطُرُق والوسائل التي يستطيع عن طريقها إيقاف زحف الأوزبكي، فالجبال عوَّد اللاعبين خلال التدريبات الماضية على تنويع التدريبات خاصةَ وأنَّ الفريق المُقابل يمتاز بالسرعة وتغيير مفاتيح اللعب، ويلعب الفتح غالبًا بأسلوب 4-4-2 تتغير حسب ظروف ومعطيات المباراة مع الاعتماد على الكُرات الطويلة عن طريق الأطراف وأحيانًا عن طريق العُمق في ظل وجود عناصر تمتلك لمحات فنية وتكتيكية جيدة وخط مُقدمة يعرف طريق المرمى جيدا، ومن المُرجَّح أن يدخل الجبال بتشكيل مكون من علي المزيدي، عبدالعزيز أبوشقراء، عبدالله العبدالله، بدر النخلي، مشعل السعيد، محمد نامي، محمد الفهيد، حسين المقهوي، فهد عصام سعود، خوزيه إيلتون، حمدان الحمدان ودوريس ساليمو. في حين يدخل فريق بونيودكور هذه المواجهة وهو صاحب تجربة سابقة في هذا الاستحقاق الآسيوي وسبق له أن حقق بطولات على مستوى بلاده، والفريق يُقدّم مستويات وعطاءات جيدة فالخبرة والتمرس والاحتكاك كُلُها تقف إلى جانبه. مُدرب الفريق هو لويس فيليب سكولاري يسعى في هذا اللقاء لاستغلال الخبرة والتجانس وخطف نقاط اللقاء من خلال التوليفة والتشكيلة التي تدرب بها ورسم الخطط الفنية خلال التدريبات، حيثُ يملك ترسانة جيدة من النجوم فالفريق يلعب بأسلوب ورتم واحد تقريبا، حيثُ يلعب الكُرة الجماعية وغالبًا ما ينتهج أسلوب 5-3-2 ويعتمد على الكُرة السريعة والطويلة واستغلال الثغرات في المنطقة المحظورة وترجمة الفرص.
مشاركة :