«حكاية وطن» ... قصة ملحمية لأصغر رسامة ومؤلفة

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة اليوم الوطني الأميرة الجوهرة بنت سعود تعايد وتهدي المليك «حكاية وطن»، وهي قصة ملحمية لأصغر رسامة ومؤلفة لم يتجاوز عمرها 12 ربيعاً. المؤلفة الصغيرة هي إحدى حفيدات أبناء عم المؤسس الملك عبدالعزيز وفارس من فرسانه الأوفياء، إذ تروي الأميرة الجوهرة لأقرانها الصغار حكاية الفارس المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وألحقت الأميرة حكايتها برسومات استوحتها من ملحمة استرداد الرياض، وتضمنت الحكاية إجابات الطفولة: ما هو الوطن؟ نبذة عن المؤسس الملك عبدالعزيز؟ ونبذة عن أخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن طيب الله ثراهم؟ ونبذة عن جدها الأمير الفارس عبدالله بن جلوي آل سعود؟ وسبب الاحتفال باليوم الوطني؟ لماذا علم المملكة اخضر؟ ولما لا ينكس؟ وما شعار الوطن؟ وما هو النشيد السعودي الوطني؟ من هم ملوك السعودية؟ من هو ملك السعودية الآن؟ وما مناسبة العرضة النجدية السعودية (رقصة السيف لآل سعود الكرام)؟ لماذا يقام مهرجان الجنادرية؟ وماذا يجب علينا نحن تجاه وطننا الغالي؟ وأيضاً تضمنت إهداءً وفصلاً خاصاً عن الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وعبرت والدة الاميرة الجوهرة الأميرة حورية الرويسان قائلة: «يسرني وبكل فخر أن أقدم حكاية وطن لطفلتي الأميرة الجوهرة، والتي عبرت فيها عن حبها وولائها للوطن والملك بحكايتها وواكبت مناسبة اليوم الوطني». وأضافت: «إن حكاية وطن والنسخة المترجمة إلى اللغة الإنكليزية ستكون إجراءً سلوكياً سيتعرف أطفالنا وأطفال العالم من خلالها على وطننا المملكة العربية السعودية، والتي أجابت فيها ابنتي الأميرة الصغيرة عن كل تساؤلات الأطفال الصغار ممن لديهم الفضول لمعرفة ما يدور حولهم عن سبب الاحتفالات باليوم الوطني ورقصة السيف والعلم السعودي والاهازيج الشعبية ورقصة السيف لآل سعود والنشيد الوطني وغيرها من المفردات الوطنية التي تشبع فضول الأطفال». وزادت: «أتمنى أن تُقتَنى «حكاية وطن» في المدرسة والمكتبات العامة والخاصة والأماكن العامة، فنحن الآن أحوج لغرس حب الوطن والانتماء والسمع والطاعة والولاء والوفاء لملكنا ولوطننا في أبنائنا».

مشاركة :