استنكر عدد من مشايخ وأهالي المنطقة الشرقية والمواطنين الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية يوم أمس والتي أسفرت عنها مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين. وقد أجمعوا على وصفها بأنها أعمال شائنة لا يقوم بها مواطن تجاه بلده ولا تمثل أهالي المنطقة الشرقية الذين ينعمون بالأمن والاستقرار والرفاهية التي ينعم بها كل مواطن في هذا البلد المعطاء، مؤكدين في الوقت نفسه وقوفهم خلف قيادتهم وما تتخذه من إجراء لردع كل مخرب يحاول العبث وزعزعة أمن هذه البلاد واستقرارها. ومطالبين رجال الأمن البواسل بأداء مهامهم للمحافظة على الأمن واستقراره والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به. وأدت هذة الحادثة إلى غضب الأهالي والمواطنين الذين يقطنون في هذة البلدة، والذين ينعمون بالأمن والأمان ويقفون مع رجال الأمن البواسل، وأكدوا أن ما حصل أمر غير مقبول وليس له مبرر على الإطلاق، ولا يختلف اثنان على أنه عمل مشين، موضحين أن المملكة كانت وستظل بلد الأمن والامان لجميع أفراد المجتمع. وقد خيم الحزن على المنطقة الشرقية يوم أمس بسبب فقدان اثنين من رجال الأمن البواسل وإصابة آخرين في حادثة العوامية وألسنتهم تلهث بأنهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن. كما شهدت بلدة العوامية مكان الحدث انسيابية في الحركة المرورية، ووجود رجال الأمن لتقديم التسهيلات لأي مواطن، ولم تعكر هذة الحادثة الحركة اليومية للمواطنين، كما شهدت الحركة التسويقية في البلدة حركة اعتيادية، مشيدين برجال الأمن ودورهم الكبير في الحفاظ عليه ومستنكرين الأحداث التي وقعت في العوامية. فقد قال محمد العباسي من أعيان محافظة القطيف: إن الأحداث التي جرت يوم أمس في العوامية وسقط نتيجتها عدد من الوفيات وعدد من الجرحى من رجال الأمن، لم ولن تكون مقبولة على الاطلاق، مشيرًا إلى أن ما فعله مثيرو الشغب والفتنة في بلدة العوامية شيء لا مبرر له ودعا هؤلاء في رساله وجهها إليهم بضبط النفس والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وألا تصل الأمور إلى هذا الحد غير المقبول نهائيًا. وأضاف العباسي إلى أننا لا نرضى بما يقع في العوامية من أحداث وهذة في الحقيقة يجب التوقف عندها وهي أن هؤلاء مغرر بهم، ونحن نقف مع قيادتنا الرشيدة ومع هذا الوطن الذي وفر لنا الشيء الكثير كما أننا نقف مع رجال الأمن الذين يسهرون على راحتنا ونقف بالمرصاد لكل من يتعدي عليهم. وقال حسن عبدالواحد: نحن نستنكر هذة الأفعال المشينة والحقيقة ما حدث في العوامية هو عمل نحن نعتبرة عملًا إرهابيًا ويجب محاسبة المتسببين في هذة الحادثة الشنيعة لأن في الحقيقة هؤلاء لا يعتبرون ولا يحبون هذا الوطن، وأضاف: إن من قام بإثارة الفتن وهذا الشغب هم من الذين ليس لديهم ولاء ولا محبة صادقه لهذا الوطن الغالي، ونحن كمواطنين ومسؤولين ومشايخ وأعيان نطالب بمحاسبة كل من يتعدى على حقوق الوطن وأمن الوطن ونطالب رجال الأمن بالضرب بيد من حديد على كل أيدٍ تحاول العبث بأمن الوطن. أما المواطن منير الهيثم فقال: ما حديث في بلدة العوامية يعتبر حالات فردية ولا تعد ظاهرة منتشرة نعم هي تتكرر ولكن من بعض الشباب الذين غرر بهم أما أهالي ومواطنو العوامية فهم يتمتعون بالأمن والأمان ويحمدون الله على نعمة الأمان التي يفتقدها غيرنا وهنا يجب أن نتوقف قليلًا مع هذه الحادثة وهي أن هؤلاء لم يقدروا نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها بلدنا هذا من بين بلدان العالم. وأضاف الهيثم: نحن لدينا ولاء لحكومتنا الرشيدة ونعتبر أمن الوطن خطًا أحمر لا نرضى بأي أحد أن يتعدى عليه مهما كان كذلك رجال الأمن لهم الدور الكبير في حفظ الأمن بعد الله وهؤلاء نحن نقف معهم بكل ما أوتينا من قوة، أما الفئة الشرذمة والإرهابيين الذين كل يوم لهم طلعات بين الحين والآخر فهؤلاء يجب أن يحاسبوا وأن يعاقبوا وأن يحالوا للقضاء لكي يحكم عليهم لأنهم مفسدون. وأضاف المواطن هاشم علي: أنا أرى أن هؤلاء هم من المفسدين ويجب أن يحاسبوا ويعاقبوا بأشد العقوبات لأنهم من المفسدين في الأرض ونحن في محافظة القطيف وبلدة العوامية نتبرأ منهم والحقيقة ما حدث يوم أمس في بلدة العوامية من قتل لرجال الأمن وإصابة لآخرين لهو أمر مشين ولا يقبل هذا العمل أي عاقل كيف يقتل رجل أمن هو في خدمتنا في الأصل على مدار الساعة، وبين هاشم أن المواطن ينعم بأمن وأمان ولله الحمد وغيرنا يفتقد لهذا الأمن والجميع يرى ويشاهد دول الجوار. أما المواطن علي الهميش فقال: إن من قام بهذا العمل وهذه العملية الإرهابية هم فئة قليلة لا تمثل أهالي القطيف أو بلدة العوامية وإنما هم شرذمة ويجب ردعهم ليكونوا عبرة لغيرهم، لافتًا إلى أنه يجب على الجميع التعاون مع رجال الأمن للقضاء على هذه الظاهرة المنبوذة. وبين الهميش أن أمن الوطن مسؤولية الجميع ويجب علينا المحافظة عليه وعلى مكتسباته، وأن الفئة الضاله والإرهابيين يجب محاسبتهم وإصدار أقسى العقوبات عليهم لأنهم تعدوا على الوطن والمواطن ورجل الأمن ونحن نقف مع قيادتنا بكل ما أوتينا من قوه ونقف مع رجال الأمن ونحذر الجميع بأن أمن الوطن خطًا أحمر لا نقبل التعدي علية وكذلك وقوفنا الدائم مع رجال الأمن الذين هم في الحقيقة محل التقدير، ونحن نأسف لما حصل من هؤلاء الإرهابيين ونقدم عزاءنا لذوي المتوفين ونطلب من الله أن يشفي المصابين. المزيد من الصور :
مشاركة :