دماء ودموع على سواحل المتوسط

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في نقطة لخفر السواحل ببرج رشيد في محافظة البحيرة في مصر، حيث يلتقي أحد فرعي النيل بالبحر المتوسط، تجمع العشرات أمس ،وقد انتابهم القلق في انتظار أي أنباء عن أقاربهم المفقودين، جراء غرق قارب كان يقل 600 شخص، في أحدث كارثة تلم بمهاجرين غير نظاميين يحاولون الوصول إلى أوروبا. حمل الزورق على متنه مهاجرين مصريين وسوريين وأفارقة. وقال مسؤولون، إن 31 جثة جرى انتشالها، وهي لـ 20 رجلا وعشر نساء وطفل، فيما ذكرت "رويترز"، أن قارب صيد شوهد وهو ينقل 12 جثة أخرى، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 43. أحد أقارب بعض المفقودين تبدو عليه علامات الحزن. وأوضح المسؤولون، أن عمال الإنقاذ، تمكنوا حتى الآن من إنقاذ 154 شخصا، ما يعني أن هناك نحو 400 شخص مازالوا مفقودين. يرجح أن الزورق كان متجها نحو إيطاليا. وأشار مسؤول أمني رفيع في محافظة البحيرة، إلى أن المعلومات الأولية تشتبه في كون الحمولة سببا في الحادث، إذ يبدو أن القارب مال فتساقط المهاجرون في المياه. مجموعة من المهاجرين الذين تم إنقاذهم. وأكد شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري، أن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ، وأن المسؤولين عن الحادث يجب أن يقدموا للعدالة. ولفت مسؤولون إلى أن القارب كان يقل مهاجرين مصريين وسودانيين وصوماليين وإريتريين.

مشاركة :