تعزيزات للجيش وإعلان الطوارئ لاحتواء العنف في شارلوت الأمريكية

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد الشرطة بمدينة شارلوت الأمريكية أمس الخميس، إن تسعة أشخاص أصيبوا وألقت الشرطة القبض على 44 خلال احتجاجات عنيفة في ليلة ثانية من العنف في المدينة الواقعة بولاية نورث كارولاينا، فيما أعلنت السلطات فرض حالة الطوارئ، كما وصلت تعزيزات عسكرية من الحرس الوطني التي انتشرت في شوارعها، في محاولة لاحتواء المتظاهرين المنددين بمقتل مواطن أسود برصاص شرطي. وأضاف كير بوتني قائد شرطة تشارلوت-مكلنبورج في مؤتمر صحفي أن الإصابات والاعتقالات حدثت خلال تظاهرات أطلق شرارتها مقتل رجل أسود برصاص الشرطة. وقال كير بوتني القائد المحلي لقوات الأمن في مؤتمر صحفي: لدينا الآن موارد (بشرية) تتيح حماية البنى التحتية وأن نكون أكثر نجاعة. وأضاف أن مئات عدة من العناصر الإضافية لقوات الأمن ستحاول منع النهب والمواجهات التي سجلت في ليلتين متتاليتين، وأجبرت حاكم ولاية كارولينا الشمالية على إعلان حالة الطوارئ الأربعاء. وتحول حشد سلمي احتجاجاً على مقتل سكوت إلى العنف الأربعاء، عندما رشق المحتجون شرطة مكافحة الشغب بالحجارة والزجاجات وحطموا نوافذ وأبواباً ونهبوا متاجر في وسط تشارلوت. وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت واستخدمت رذاذ الفلفل لتفريق الحشد. وقال مسؤولون بالمدينة على تويتر إن أحد المتظاهرين أصيب بجروح خطيرة من طلق ناري أطلقه مدني آخر وأصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح لا تهدد حياتهم. وأصدرت راكيا سكوت زوجة سكوت بياناً وصفت فيه أسرتها بأنها محطمة وحثت على الهدوء. وقالت لدينا من الأسئلة أكثر مما لدينا من الأجوبة فيما يتعلق بوفاة سكوت. وحطم المحتجون نوافذ وأبواباً زجاجية في فندق حياة القريب الذي قال مديره لرويترز إن اثنين من موظفيه تعرضا للضرب. وهذه هي ثاني ليلة من الاضطرابات تشهدها تشارلوت أكبر مدن نورث كارولاينا وأحد أكبر المراكز المالية في الولايات المتحدة. وكان عدد من المحتجين و16 من رجال الشرطة أصيبوا في اضطرابات مساء الثلاثاء. ورفض قائد الشرطة المحلية الكشف عن شريط فيديو يصور تدخل الشرطة ضد القتيل، وذلك رغم ضغط السكان وصحفيين والجمعية الأمريكية للدفاع عن الحريات. وأوقف الشرطي المسؤول عن مقتل سكوت ويدعى برنتلي فينسون وهو أسود أيضاً عن العمل بانتظار صدور نتائج تحقيق إداري. وفينسون هو أحد أفراد مجموعة من الشرطيين كانوا مكلفين بالقبض على مشتبه فيه. ولم يكن سكوت الشخص المطلوب بل كان داخل سيارة متوقفة في مرآب المبنى. وتقول الشرطة إن عناصرها طلبوا منه مرات عدة إلقاء سلاح كان بيده. (وكالات)

مشاركة :