الرباعي المتميز يبدأ الإعداد بنادي النخبة بطموح الإنجاز الأولمبي

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: مسعد عبد الوهاب قوبلت فكرة ضم الرياضيين المتميزين لنادي النخبة تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالإشادة من الرياضيين المتميزين الأربعة، الذين وقعوا مع الأولمبية في حضور سموه، في الحفل الذي أقيم في فندق أبراج الإمارات بحضور عبدالرحمن محمد العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس المكتب التنفيذي والأعضاء، وأكد الرياضيون أن الفكرة تتميز بالبداية المبكرة من الآن، لتسهم في رعايتهم وإعدادهم بشكل سليم لبلوغ أولمبياد طوكيو 2020 وإحراز ميداليات. وأكد نجم منتخبنا الوطني للرماية الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن رياضة الإمارات تشهد تطوراً مطرداً بفضل الاهتمام الكبير والدعم المستمر الذي تحظى به من القيادة الرشيدة. ووجه الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على اهتمامه وتقديره للرياضيين والفكرة الرائدة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية المتمثلة في نادي النخبة والتي ستوفر الرعاية والدعم للرياضيين. وقال: مثل هذه المبادرات تسهم في تنفيذ العديد من البرامج لصقل الموهوبين والارتقاء بقدراتهم البدنية والفنية، ونأمل في أن تسهم هذه المبادرة في تطوير الألعاب الرياضية عامة والرماية بشكل خاص والارتقاء بالمستوى الفردي والجماعي لكي نستطيع مواكبة التطور المذهل الذي تشهده اللعبة. كما أشاد الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، نجم منتخبنا الوطني للرماية بالرعاية الكريمة والاهتمام الذي تقدمه الدولة لشبابها ورياضييها ووجه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على إطلاق نادي النخبة الذي يعد نقلة نوعية في الفكر الرياضي ستسهم بشكل كبير في توفير الرعاية والإعداد المناسب للمواهب وفق البرامج العلمية والتأهيل السليم وسيكون ثمارها بالتأكيد تحقيق الإنجازات والنتائج الباهرة، كما أعرب عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ظل جهود اللجنة الأولمبية الوطنية. وأكد المهندس داوود الهاجري، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، أن نادي النخبة يمثل في حد ذاته نقطة تحول لرياضة الإمارات لتكون على الطريق الصحيح باتجاه إعداد وصقل الرياضيين لخوض الاستحقاقات الأولمبية والعالمية القادمة، بحكم أنه يعتني بالمتميزين ممن يعول عليهم في رفع راية الوطن بالمحافل الرياضية على تنوعها. وأضاف: انضمام ثلاثة رماة بارزين دفعة واحدة لنادي النخبة هم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وخالد الكعبي، والدراج يوسف ميرزا، من شأنه تعزيز فرصة الإمارات في الرهان على ميداليات بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة في طوكيو 2020، لاسيما أن إعدادهم لها بدأ في وقت مبكر وإمكاناتهم تمكنهم من التأهل للمشاركة من خلال البطولات الدولية المؤهلة التي سيخوضونها في السنوات الأربع القادمة، وهذا من شأنه تطوير مستواهم أكثر خاصة وهم يملكون رصيدا من البطولات والإنجازات جعلهم من صفوة رماة العالم. وتقدم اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على توجيهاته ودعمه لهذه المبادرة التي تنطلق بأسلوب عمل جديد لإعداد البطل الأولمبي. وأشار إلى أن الأسماء المنتقاة ذات سجل حافل ونتائج بارزة يشهد لها، وأن اختيارهم تم وفق شروط ومعايير فنية محددة، وأن الرياضيين الذين تم اختيارهم يمثلون أول دفعة وسيصار لانتقاء المزيد وإيلائهم كل أشكال الدعم علاوة على التفرغ الرياضي والتحضيرات الفنية والمعسكرات والتدريبات والمشاركات في البطولات، للإعداد بشكل متواصل وسليم للتواجد في المحفل الأولمبي المقبل وأن الفترة المقبلة ستشهد العمل وفق رؤية واحدة وتنسيق الجهود بين كافة الجهات المسؤولة عنهم لتحقيق الحلم الأولمبي. ميرزا: بداية مبكرة لإعدادناولا أعذار بعد الآن أكد دراج منتخبنا الوطني يوسف ميرزا أن نادي النخبة فكرة ذكية و مشروع طموح لإعداد الرياضيين المتميزين للألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020، مشيراً إلى أن التفكير في الإعداد لهذه الألعاب من الآن اختيار صائب من اللجنة الأولمبية الوطنية لتدارك النقائص التي حصلت في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وقال: أشكر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية على رعايته الكريمة لبرنامج نادي النخبة. وأكد ميرزا أن البداية المبكرة للإعداد لأولمبياد طوكيو من الآن، ستوفر دعما كافيا للرياضيين وأنه لن يكون هناك أي أعذار أمامهم لتحقيق النتائج المطلوبة. وقال: الخطوة الأولى التي يجب التركيز عليها هي كيفية إعداد الرياضيين للتأهل إلى الأولمبياد، ثم إعدادهم للأولمبياد، لا يمكن الإعداد للأولمبياد من الآن ونحن لم نتأهل بعد، ويجب عدم التعويل على بطاقات الدعوة للمشاركة ومن خلال نادي النخبة سيمكننا وضع خريطة الطريق من الإعداد حتى الوصول إلى الألعاب الأولمبية. وأكد ميرزا أن الخطوة الأولى للمنافسة بجدية في الأولمبياد تبدأ من الانتقاء الصحيح. خالد الكعبي: الانضمام للنخبة ضمانة للاستقرار أكد الرامي خالد الكعبي، أن انضمامه لنادي النخبة تحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية، سيحقق له الاستقرار الرياضي على مدى السنوات الأربع المقبلة حتى موعد دورة طوكيو عام 2020 مما يعزز فرصته في التأهل والمنافسة على الميداليات. وقال: كان يجب أن يحدث ذلك قبل دورة ريو، فإعداد بطل أولمبي لا يمكن أن يتم في سنة بل يحتاج إلى 4 سنوات على الأقل بالنسبة للاعب الموهوب، وقد تصل فترة الإعداد إلى 8 سنوات للاعب العادي، ويجب أن يبدأ إعداد البطل من المدارس في المرحلة العمرية ما بين 7 إلى 14 عاماً، حسب نوعية السلاح، وعموماً نأمل من هذه الخطوة كل الخير خاصة وقد جاءت بعد دورة ريو مباشرة، فبرنامج إعدادي واضح الآن، وقد سلمت البطولات المقبلة كلها للجنة الأولمبية الوطنية التي وعدتني بالتفرغ، لكني لم أحدد المدرب، حيث أفضل التدريب على يد أكثر من مدرب في السنة الأولى، فالتدريب له مدارس عالمية أبرزها الروسية والأمريكية والإيطالية، ومن ثم اختار المناسب بعد ذلك، بمعنى أستخلص المزيج من أفضل الطرق وأواصل تدريبي. وعن خريطة الطريق بالنسبة له قال: أنا عازم على المشاركة في كل البطولات المعتمدة لاكتساب خبرة أكبر، وبعد فترة سأختار المدرب للسنوات الأربع المقبلة.

مشاركة :