البطل الأولمبي.. بين طموح التتويج وغياب الإعداد والتخطيط!

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) انتهت أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ولكن الحكاية لم تنته بعد، فلا تزال هناك فصول كثيرة في المشوار الطويل نحو أولمبياد جديدة، هي الأمل الذي نعيش عليه، والبارقة التي نتطلع أن نحقق خلالها نتائج أفضل مما حققناه من قبل في كل الدورات الأولمبية. طوينا صفحة ريو البرازيلية وبدأنا المشوار نحو طوكيو 2020، في الدورة الأولمبية المقبلة التي تحتاج إلى العمل من الآن من أجل الوصول إلى منصات التتويج فيها. «الاتحاد» تفتح ملف البطل الأولمبي قبل 4 سنوات من الدورة المقبلة، وتدق ناقوس الخطر مبكراً، أملاً أن نبدأ الاستعداد من الآن ولا ننتظر إلى الأمتار الأخيرة لنبحث عن إعداد لاعب أو لاعبة، وفي النهاية لا نحقق النتائج المرجوة ونلوم أنفسنا أو نحمل اللاعبين مسؤولية عدم تحقيق نتائج، ونبحث عن ضحية فلا نجد ونلتزم الصمت وعبر الأزمة ونكرر الأخطاء نفسها في كل دورة أولمبية. طرقنا باب القضية من جميع الأطراف سواء اللاعبون أو المدربون والمسؤولون والأندية، ولم نترك طرفاً إلا وفتحنا معه باب الحديث، من أجل الوصول إلى رؤية مستقبلية لرياضتنا على مدار 4 سنوات مقبلة، وتحديد هوية البطل الذي يعيش بين طموح الفوز بالميداليات والبطولات، والعشوائية في التخطيط وضعف البرامج وتأخر الإعداد. نعم.. حققنا ميدالية برونزية عن طريق الجودو هي الثانية في تاريخ الرياضة الإماراتية الأولمبي، بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004، والفارق الزمني 12 عاماً بين الذهبية والبرونزية، ولكن الرسم البياني يؤكد أننا لسنا في تطور، بل في تراجع مقارنة بين الفوز بميدالية ذهبية من 12 عاماً والفوز ببرونزية. ... المزيد

مشاركة :