بدأ جيش النظام السوري المدعوم من القوات الروسية هجومه الخميس على مدينة حلب واحيائها الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة. وطالب بيان قيادة العمليات العسكرية المواطنين بالابتعاد عن مقرات من وصفها بالجماعات الارهابية. وكان القصف الجوي السوري والروسي على حلب ادى لمقتل نحو خمسين شخصا في قصف طال احياء الكلاسة والسكري والفردوس في حلب وكفر داعل وقرية الهوتة بريف حلب الغربي. هذا وفشل المجتمعون في نيويورك حول سوريا في التوصل لحل سياسي او المحافظة على الهدنة التي انهارت. يقول سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي: سنستمر في العمل لضمان ان يصمد وقف اطلاق النار، كانت هناك محاولات من بعض زملائنا للاقتراح من ان على الحكومة السورية اتخاذ خطوات احادية، نحن مصممون ومعنا دعم آخرين من ان على المعارضة ان تتخذ خطوات ضرورية. وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال انه سيقابل نظيره الروسي الجمعة وحث موسكو على ابداء الجدية لإحياء وقف النار. لا نستطيع ان نبقى الطرف الوحيد الذي يحاول ان يُبقي الباب مفتوحا، يجب على روسيا والنظام السوري ان يقوما بدورهما والا لن يكون هناك فرصة، السؤال الآن هو ان بقي فرصة حقيقية للمضي قدما، لانه من الواضح اننا لا نستطيع الاستمرار اكثر في نفس المسار. وفي سياق متصل طلبت الامم المتحدة الخميس من النظام السوري السماح لها بتوزيع المساعدات الانسانية العالقة على الحدود التركية على نحو ربع مليون شخص في حلب، وحذرت من فساد الشحنات مع حلول الاثنين المقبل، واضافت الامم المتحدة ان اربعين شاحنة تنتظر عند الحدود التركية السورية وهي عالقة منذ اثني عشر يوما.
مشاركة :