أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أننا في هذه البلاد العظيمة نرفل في نعم عظيمة كنعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة والرغد في العيش. جاء ذلك خلال خطبة الجمعة لفضيلته بالجامع الكبير في الرياض. ومشيدًا بما قام به رجال الأمن من عمل جبار في عمليات استباقية للقبض على من اعتنق الأفكار المنحرفة للفرق الضالة والقضاء عليهم والأخذ على أيديهم ومنعهم قبل أن ينفذوا مخططاتهم. مبيِّنًا أن أعداء الإسلام اتخذوا من بعض أبناء هذا الوطن وسائل وطرائق لتدمير الإسلام من خلال التخريب والإفساد والتدمير والتفجير، فأين عقولكم، فهم أعداؤكم، وليسوا إخوانكم؟. وشدد على أنه من الأمانة عدم سعي المسلم إلى الإفساد ببلده وعدم خدمة أعداء الإسلام الذين يسعون إلى تدمير هذه الأرض المباركة وزعزعة أمنها والإخلال بصفها، متسائلًا: كيف ينسى الشخص حبه لوطنه الذي نشأ فيه وترعرع به من أجل خدمة أعدائه وتنفيذ مخططاتهم والتعاون معهم من خلال التفجير والتدمير وقتل الأبرياء وتفجير بيوت الله!!. ومتسائلا: هل من الإيمان أن يكون يخدم الشخص أعداء الإسلام ويفكر في تدمير الأمة وتفجيرها والقضاء عليها وإفساد أمنها ووحدتها؟. وأشار إلى أنّ هذا ليس من الإيمان، بل هذا من الضلال والفساد ومن قلّة الحياء والخوف من الله. يجب على المؤمن المتحلّي بالإيمان الصادق ألاّ يتعدى على دماء الناس وأموالهم، فقد أمّنوه على دمائهم وأموالهم.
مشاركة :