الفرص الضائعة تسقط الريان وأم صلال في السلبية

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: فقد الريان حامل اللقب أول نقطتين بالدوري بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي مع أم صلال في مباراة (الفرص الضائعة) التي جرت بينهما مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن الجولة الثانية لدوري النجوم. وكان الريان الأقرب إلى الفوز لكثرة هجومه وفرصه، لكن أم صلال فقد أيضا نقطتين بعد أن سنحت له أيضاً عدة فرص جيدة لم يستغلها، إلى جانب تصدي حارس الريان سعود الهاجري لأكثر من تسديدة قوية لساجبو أنقذها بصعوبة وحولها في كل مرة إلى ركنية، كما تصدى حارس أم صلال بابا مالك مع المدافعين لكل المحاولات الريانية. ورفع الريان وأم صلال رصيدهما إلى 4 نقاط، بعد أول تعادل سلبي في دوري 2017، وجاءت المباراة جيدة من الفريقين ولم يكن ينقصها سوى استغلال الفرص وما أكثرها أمام مرمى الفريقين. سيطر الريان على مجريات اللعب وكان الأكثر استحواذاً على الكرة منذ البداية لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المرمى بسبب التكتل الدفاعي لأم صلال، وفي المقابل كان الهجوم المرتد سلاح أم صلال وكان خطيراً بسبب سرعة إسماعيل محمود ومشاكسه ساجبو. وأهدر الريان أول فرصة محققة في الدقيقة 20 من هجمة مرتدة بعد أن قطع موسى هارون الكرة ومررها إلى تاباتا مررها بدوره سريعا إلى عبد الحميد عناد انطلق من اليمين ومرر عرضية تركها أحمد علاء لتمر وتصل إلى جارسيا بمفرده على حدود المنطقة أطاح بها في السماء. وتسنح فرصة ذهبية ثانية للريان في الدقيقة 38 من تمريرة بينية لتاباتا انفرد على اثرها جارسيا وتصدى له بابا مالك وأنقذ مرماه، ويرد أم صلال بهجمة سريعة وتصل الكرة إلى ساجبو حاول المرور ومنعه الدفاع فاضطر للتسديد كرة ضعيفة في أحضان الهاجري. استمر الأداء على نفس المنوال مع بداية الشوط الثاني، حيث ظل الريان الأكثر استحواذاً على الكرة دون خطورة، وأم صلال معتمداً على المرتدات والتي كادت أن تثمر في الدقيقة 55 من عرضية ساجبو لولا أن إسماعيل محمود لم يحسن استغلالها وسدد الكرة فوق العارضة وهو بجوار القائم الأيمن مباشرة يجري فوساتي التغيير الهجومي الأول باشتراك سباستيان سوريا بدلا من أحمد علاء في الدقيقة 56 آملا في الوصول إلى الشباك البرتقالية. في الدقيقة 60 يقع حارس أم صلال في خطأ قاتل مشترك مع زملائه بخروجه في توقيت غير مناسب للتصدي لعرضية تاباتا، وتمر الكرة منهم جميعاً ولم يتوقعها سباستيان سوريا وتتحول ضربة مرمى. وسط الضغط والهجوم الرياني ترتد الهجمة سريعة وتنتهي إلى ساجبو، على حدود المنطقة يسددها صاروخية، ينقذها سعود الهاجري بصعوبة بالغة ركنية في الدقيقة 66. يقترب الفريقان أكثر وأكثر من المرمى، وتسنح لهما العديد من الفرص لم ينجحا في استغلالها بسبب تفوق المدافعين وحارسي المرمي الذين استبسلوا أمام كل محاولات وهجوم كل فريق.

مشاركة :