الريان يسقط في فخ أم صلال

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتزع أم صلال تعادلاً ثميناً من الريان حامل اللقب في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ملعب السدّ ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري نجوم قطر حارماً إياه من نقطتين ثمينتين في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب، التعادل الأبيض كان عادلاً بين الفريقين رغم جهود الرهيب الحثيثة لكسر الطوق الذي فرضه دفاع أم صلال حول مرماه لكنه فشل رغم الفرص التي أتيحت له في الوقت الذي اعتمد أم صلال على الهجومات المرتدة التي كاد يفاجئ من خلالها الريانيين أكثر من مرة لولا أن مهاجميه افتقدوا التركيز داخل منطقة الجزاء. الشوط الأول.. سيطرة ريانية دون فعالية أظهر الريان رغبته في بلوغ مرمى بابا مالك مبكراً وتجلى ذلك من خلال ضغطه المتواصل واحتكاره لمجريات اللعب لكنه اصطدم بدفاع قوي وصلب من جانب أم صلال ولجوء الأخير إلى تحصين خطه الخلفي والاعتماد على الهجومات المرتدة. أولى فرص الريان كانت في الدقيقة 10 عندما جرب ميونجين كوه لكنه الكرة مرت عالياً فوق المرمى وبعدها بدقيقتين حصل الريان على ضربة حرة مباشرة تولى تنفيذها رودريجو تاباتا لكنها مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى أم صلال ثم جاء الدور على أحمد علاء في الدقيقة 16 فسدد الكرة التي علت مرة أخرى فوق المرمى وهو المآل نفسه الذي آلت إليه تسديدة سيرجيو غارسيا في الدقيقة 16 رغم أنه كان في وضع جيد أمام المرمى بعد تمريرة جيدة من عبدالحميد الديري من الجهة اليمنى. أم صلال من جهته أزعج لاعبي الريان خاصة بعدما ضيق الخناق عليهم ومنعهم من التحكم في مجريات اللعب بل وسلك سبيل السرعة في نقل الكرة إلى الجهة المقابلة بالاعتماد على انطلاقات هلال المنصوري، وإسماعيل محمود لكن ذلك لم يمنع دفاع الريان من السيطرة على الوضع لتتأخر أول فرصة لأم صلال إلى حدود الدقيقة 35 عندما حصل على ضربة حرة تحولت الكرة على إثرها إلى عمر يحيى الذي سدد بقوة عالياً فوق المرمى. وفي الدقيقة 38 مرر تاباتا الكرة على طبق من ذهب نحو سيرجيو جارسيا داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تباطأ ولم يستغل غياب الرقابة وانفراده بالحارس بابا مالك ليفقد توازنه فلم يسدد أو يمرر لأحد زملائه لتضيع أبرز فرصة للريان في الشوط الأول، أما آخر الفرص فكانت من رجل أحمد علاء لكن تسديدته مرت قريبة من القائم الأيسر مرة أخرى. الشوط الثاني.. فرص ضائعة من الفريقين لم يتغير الوضع كثيراً في الشوط الثاني حيث واصل الريان اندفاعه لكنه افتقد الحلول لاختراق دفاع أم صلال رغم لجوء مدربه فوساتي إلى إجراء تبديلين متتاليين بالدفع بسيبستيان سوريا وخيسوس باسكو مكان أحمد علاء الدين وعبدالمجيد الديري فيما أجرى مدرب أم صلال تغييراً واحداً بإدخال عادل علوي مكان إسماعيل محمود. في الدقيقة 60 رفع الكوري ميونجين كوه الكرة من الجهة اليسرى فخرج الحارس بابا مالك لكنه أفلت الكرة لتمر من أمام البديل سوريا الذي لم يكن ينتظرها فضاعت على الريان فرصة له في هز الشباك فكان رد أم صلال قوياً من خلال تسديدة قوية من رجل ساغبو حولها الحارس الهاجري بصعوبة إلى الركنية في الدقيقة 66 فحصل الريان على ضربة حرة في الدقيقة 69 كاد يهز من خلالها شباك بابا مالك لولا أن رأسية ناثان مرت قريبة من المرمى. وحصل أم صلال على ضربة حرة مباشرة سددها ثائر البواب بقوة لكن الحارس حولها إلى الركنية، وتوصل مهاجم أم صلال بتمريرة جيدة من البديل سالم خليفة، لكنه لم يحسن استغلال مواجهته مع المرمى فاصطدمت الكرة بالمدافع ناثان ليلتقطها الحارس بسهولة. وضغط الريان بقوة في اللحظات الأخيرة من أجل إيجاد حلول لكنه اصطدم بدفاع صلب نجح في غلق جميع المساحات وضيق الخناق على لاعبي الرهيب ونجح في انتزاع تعادل من حامل اللقب.لقطة من المباراة المواجهة انتهت بالتعادل فوساتي: افتقدنا اللمسة الأخيرة اعتبر جورج فوساتي التعادل مع فريق أم صلال منطقيّا رغم خسارة نقطتين، وأضاف في المؤتمر الصحافي: «كانت مبارة صعبة كما توقعنا ذلك وعبرت عنه في المؤتمر الصحافي، حيث قلت فيه: إن فريق أم صلال يبقى منافساً عنيداً وصلباً خاصة بفضل تنظيمه الدفاعي الجيد وأعتقد أننا في الشوط الأول قمنا بأشياء كثيرة باستثناء هزّ الشباك، أما في الشوط الثاني فقد سيطرنا على الكرة وتعاملنا بصبر ونجحنا في التحول من الدفاع إلى الهجوم، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة وفي مثل هذه المباريات يصبح الهدف أهم شيء، ولم يكن لدينا القدرة على تحقيق الهدف بالأمس رغم أننا واصلنا الهجوم وصنع الفرص في الشوط الثاني كذلك الذي كان أكثر توازناً من سابقه، وفي النهاية فقد كان التعادل منطقيا.» وأضاف فوساتي:» سيرجيو غارسيا ظهر بمستوى أفضل من مباراة الشحانية وكان مؤثراً رغم أنه افتقد الفعالية خلال بعض الفرص، مهمتنا كانت صعبة أمام فريق كسر إيقاع اللعب أكثر من مرة عن طريق سقوط اللاعبين والتدخل المتكرر للطبيب والمعالج وهذا ضيع الكثير من الوقت.» أويجون: الحكم أضاع جهدنا أعرب التركي بولند أويجون عن ارتياحه لنتيجة مباراة فريقه مع فريق الريان، وقال في المؤتمر الصحافي: «بطل الدوري يملك لاعبين يلعبون في المنتخب كنا نطمح للفوز لكن الحظ عاندنا لتنتهي المباراة بالتعادل وحسب التكتيك الذي نهجناه لم نمنحهم الفرصة في أي هجوم، وقد حاولنا استغلال أخطاء المنافس لكننا لم نوفق كما أن الحكم لم ينتبه لخطأين داخل منطقة الجزاء حيث كان من الممكن أن نحصل على ضربتي جزاء فضلاً عن الفرص الضائعة للاعبينا وأنا سعيد جدّا لأداء فريقي في مباراة يوم أمس فنحن حصلنا في النهاية على نقطة واحدة، الحكم كان بعيداً في اللقطتين لاتخاذ القرار المناسب وقد كان الأمر مؤثراً على نتيجة المباراة لذلك اعتبره أنه أضاع لنا جهدنا.»;

مشاركة :