«فورد إدج» الجديدة كلياً... مزيج مثالي بين الراحة والسرعة وتوفير الوقود - سيارات

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتزايد النموّ في مبيعات السيارات الرياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV) بشكلٍ ثابت، بحيث انّ جيل الألفيّة الساعي إلى تأسيس العائلات يساهم بشكلٍ كبير في ازدهار السيارات الرياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV)، مع نموّ كبير في الشرق الأوسط بالأخصّ. ومن المتوقّع أن يتضاعف العدد في السنوات العشر المقبلة، إذ تأمل «فورد إدج» الجديدة كلياً أن تعزّز حصّتها في السوق، من خلال إطلاقها في الشرق الأوسط.وتجسّد «إدج» الجديدة كلياً ارتقاء سيارة رائدة إلى مستويات أفضل، إذ شكّلت النسخة الأصليّة المزيج المثاليّ بين الراحة والتوفير في استهلاك الوقود كما في سيارات السيدان وبين الفعاليّة كما في السيارات الرياضيّة متعدّدة الاستعمالات (SUV)، وكانت أوّل مركبة تطرحها «فورد» ضمن فئة الكروس أوفر، واعتلت عرش السيارة المفضّلة في الشرق الأوسط. وأكد نائب رئيس التسويق والمبيعات والخدمة لدى «فورد الشرق الأوسط وأفريقيا» كاليانا سيفانيانام، أن عملاء «إدج» يتميّزون بالفطنة والحكمة أكثر فأكثر، ما دفع الشركة إلى مقاربة تصميم سيارة «إدج» الجديدة كلياً بأسلوب أكثر شراسةً، واضعة نصب أعينها حصّتها في السوق. وقال إنه بعدما تمّت إعادة تجهيزها لتلبية التوقّعات العالية من حيث الجودة، وتمّت إعادة هندستها لإضافة المزيد من الميّزات والتكنولوجيا للحصول على تجربة قيادة ممتعة أكثر، من المتوقّع أن تُعيد «إدج» تحديد المقاييس في فئة السيارات متعدّدة الاستعمالات ذات صفّين من المقاعد، مبيناً أن الشركة تنتظر بفارغ الصبر أن يختبر العملاء هذه السيارة. وأفاد سيفانيانام أنه تمّت إعادة تصميم كافة التفاصيل في سيارة «إدج» الجديدة كلياً، مع أخذ العملاء بالاعتبار على الدوام، الذين يتوقّعون سيارة فخمة وقويّة ومميّزة، لافتاً إلى أنه من خلال هيكل أكثر صلابة من أيّ وقت مضى، ونظام تعليق مضبوط وفق أعلى المقاييس العالميّة، تُعتبر «إدج 2016» سيارة متعدّدة الاستعمالات متطوّرة، تقدّم تجربة قيادة مميّزة سيشعر بها العملاء من اللحظات الأولى وراء المقود. وأكد سيفانيانام أن السيارة تأتي أطول، وأقوى، وأكثر ارتفاعاً وهدوءاً، لتجسّد خطوة بارزة نحو الأمام من حيث المواد والجودة البصريّة، وهو ما يتعزّز من خلال الجاذبيّة العاطفيّة للمركبة التي تقدّم المزيد من التكنولوجيا التي يريدها العملاء، ضمن باقة تلبّي أعلى التوقّعات من حيث الجودة والمهارة الحرفيّة. وشدد على أن «إدج» ملائمة للتنقّلات اليوميّة، لكنّها جاهزة للانقضاض على الطرقات السريعة، كما أنها جاهزة للمطالبة بلقب الكروس أوفر متعددة الاستعمالات المفضّلة في المنطقة. وذكر أنه من أجل أن تحتلّ «إدج» المرتبة الأولى في فئتها، لابدّ من أن تحظى بالأفضليّة على السيارات المنافسة، وهذا ما تتميّز به النسخة الجديدة كلياً، إذ تتفوّق على كافة المنافسين، منوهاً بأنها تتميّز بثلاثة محرّكات اختياريّة، (اثنان منها جديدان)، هما محرّك (®EcoBoost) قياسيّ سعة 2.0 لتر بأربع أسطوانات مع شاحن توربيني بمنفذين بتقنية «Twin-scroll»، ومحرّك «EcoBoost V6» سعة 2.7 لتر، لتقّدم «إدج» ميّزات أكثر من أقرب منافسيها. ويتوافر أيضاً محرّك «V6» بسحب طبيعيّ سعة 3.5 لتر، وجميعها مجهّزة بعادم مزدوج وناقل حركة أوتوماتيكيّ بستّ سرعات. المحرك الأقوى عندما يتعلّق الأمر بالقوّة، يتفوّق محرّك «فورد إدج» سعة 2.0 لتر على أقرب منافسيه، من حيث الأداء واستهلاك الوقود وفق التقديرات الصادرة عن وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) على الطرقات السريعة وكمعدّل استهلاك. وبالإضافة إلى نظام الدفع بكافة العجلات في «إدج سبورت»، يحظى محرّك «V6» سعة 2.7 لتر بمساعدة نظام توجيه عزم الدوران، التكنولوجيا التي لا يقدّمها أقرب المنافسين في فئتها، فيحصل العميل على سيارة كروسوفر ذات أداء مفعم بالقوّة لا تضاهيه أيّ سيارة أخرى. وتجسّد «إدج» أوّل مركبة من «فورد» تتميّز بمحرّك «EcoBoost» القياسيّ سعة 2.0 لتر مع شاحن توربيني، الذي يولد بمنفذين بتقنية «Twin-scroll» قوّة حصانيّة صافية تُقدّر بـ 253 PS و378 نيوتن متر من عزم الدوران. وتمّ تحسين المحرك بشكل ملحوظ مقارنةً بمحرّكات «EcoBoost» سعة 2.0 لتر السابقة، إذ إنه بغضّ النظر عن الميّزات من حيث الفعاليّة، سيقدّم هذا المحرّك أيضاً المزيد من القدرات. ويتميّز محرّك «EcoBoost» سعة 2.0 لتر بشاحن توربيني بمنفذين بتقنية «Twin-scroll»، ما يسمح بتعزيز توقيت الكامات لتحسين أداء المحرّك، وتخفيف تباطؤ الشحن التوربينيّ، كما أنّ قالب المحرّك الجديد والأخفّ وزناً بالإضافة إلى عمود الموازنة الجديد من الألومنيوم، يخفّضان 3 كلغ من وزن الجاذبيّة الخاص بالمحرّك. وتشتمل التغييرات الأخرى على مكابس أخفّ وزناً، ومشعب عادم مدمج بتصميم جديد، ونظام وقود جديد بتقنية الضخ المباشر عالي الضغط لتعزيز توزيع الوقود بدقّة. وتمهد هذه الترقيات الطريق أمام زيادة نسبة الانضغاط من 9.3:1 إلى 9.7:1، لتحسين الفعاليّة الإجماليّة لاستهلاك الوقود. فعالية عالية تتميز سيارة «إدج سبورت» بمحرّك «EcoBoost» سعة 2.7 لتر الحصريّ والجديد كلياً، الذي يؤمّن المزيج المثاليّ ما بين القوة والفعاليّة. ويجسّد هذا المحرّك مقياساً جديداً في هندسة المحرّكات العالمية المستوى، ويُعتبر محرّك «V6» الثنائيّ الشحن التوربينيّ من أكثر المحرّكات المتطوّرة في العالم. ويستخدم محرّك «EcoBoost» سعة 2.7 لتر حديد الغرافيت المضغوط (CGI)، في كتلة الأسطوانات، وهي المادة نفسها المستعملة في محرّك «باور ستروك» (Power Stroke) سعة 6.7 لتر. وتسمح كتلة الأسطوانات المتطوّرة بالحصول على تصميم مدمج شديد الصلابة، يخفّض مستويات الضجيج والارتجاج والخشونة. ويترافق القالب المصنوع من حديد الغرافيت المضغوط، مع كتلة محرّك وقاعدة بنيوية بشكل سلّم من الألومنيوم المصبوب، وصينية زيت من المواد المركّبة، ما يخفّض الوزن من خلال استخدام المواد المتطوّرة حيث تدعو الحاجة. وتسمح صلابة كتلة الأسطوانات المصنوعة من حديد الغرافيت المضغوط في محرّك «EcoBoost» سعة 2.7 لتر، بالحصول على قوة حصانية، وعزم دوران هائلين بالنسبة إلى حجمه. ويتيح المحرّك المدمج والفعّال الجديد كلياً، توليد القوة الحصانية وعزم الدوران كما في محرّك «V8» متوسّط القدرة. من المتوقّع أن يولّد هذا المحرّك قوّة حصانيّة صافية تبلغ 340 PS و542 نيوتن متر من عزم الدوران، وسيحرص محرّك «EcoBoost» سعة 2.7 لتر على أن تكون «إدج سبورت» السيارة الأعلى أداءً من «إدج» على الإطلاق. نظام التعليق يتميّز نظام التعليق في «إدج سبورت» بعمود موازنة في الأمام والخلف، أكثر قساوةً بنحو 15 في المئة من الطراز الأساسيّ، ومخمّدات فريدة بأنبوب واحد في الناحية الخلفيّة ذات قطر أكبر. كما أنّ النوابض اللولبيّة أكثر قساوةً بنسبة 10 في المئة، وبشكل إجماليّ، مع تحسين التخميد والتحكّم، تقدّم «إدج سبورت» قدرة ثبات محسّنة على الطرقات، ما يمنح السائق المزيد من التحكّم، وقدرة توجيه أكثر دقّة، وثقة أكبر في النفس. وتترافق المحرّكات الثلاثة مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي (®SelectShift) بـ 6 سرعات من «فورد»، مع وحدتين لنقل الحركة مثبتتين في المقود، إذ سيحظى السائقون بالقدرة على اختيار التروس يدوياً من خلال وحدتين لنقل الحركة مستوحاتين من عالم سباقات السيارات مثبّتتين في المقود. ويتميّز ناقل الحركة «SelectShift» بنمطين للتشغيل، بنمط القيادة «Drive»، والنمط الرياضيّ «Sport»، الذي يقدّم طابعاً أكثر شراسة لنقل الحركة، ما يسمح للمحرّك بالدوران أكثر خلال التسارع، ويُبقي على التروس المنخفضة لوقت أطول لقيادة مفعمة بالحماسة والسرعة. وبعكس العديد من الأنظمة العاملة بوحدتين لنقل الحركة، فإنّ ناقل الحركة الأوتوماتيكيّ بستّ سرعات في «إدج» نشط على الدوام«، لذا لن يضطرّ السائق إلى اختيار النمط الرياضيّ من أجل تفعيله. ويعمل نظام الدفع بكامل العجلات المتوافر في سيارة «إدج» الجديدة على الدوام، عند الطلب وبسلاسة تامّة، ما من أقراص دوّارة أو مفاتيح لتشغيله. ويتيم تفعيل وحدة التعشيق المضبوطة إلكترونياً، بشكل أسرع من غمضة عين، تنقل القدرة بين المحورين الأماميّ والخلفيّ، وترسل ما يصل إلى 100 في المئة من القدرة إلى الأمام أو الخلف. ومع أنّ القوّة والأداء والفعاليّة التي لا تُضاهى في فئتها هي مسألة شديدة الأهمّية، من أجل احتلال المرتبة الأولى، يجب على سيارة الكروس أوفر أن تتخطّى ذلك وتقدّم مستويات غير مسبوقة من الميزات والتكنولوجيا. مواصفات استثنائية لا تكتفي «إدج» بتوفير الميزات الواردة ضمن فئة سبورت لدى منافسها الأساسيّ، بل تتفوّق عليها من خلال تضمين العديد من الميزات الأخرى على غرار كاميرا أمامية بزاوية 180 درجة، ولوحة مفاتيح التحكم «™SecuriCode» غير المرئية، ونظام البقاء في خطّ السير، ومثبت السرعة التفاعلي. ومن أجل حفاظ «فورد إدج» الجديدة كلياً على موقعها الرياديّ إثر طرحها في صالات العرض، ستقدّم تكنولوجيا جديدة مبتكرة ستُعيد تحديد معنى «التوجيه الآليّ»، بحيث انّ نظام التوجيه المتكيّف من «فورد» القياسيّ في إدج سبورت، والمتوافر في «إدج تايتينيوم»، يسهّل على السائقين عملية المناورة عند السرعات البطيئة، ويجعل المركبة أكثر رشاقةً ومتعة في القيادة عند السرعات العالية. وتكمن المسألة الجوهريّة لتحسين ديناميكيّة القيادة عبر هيكل جديد بالكامل، ونظام تعليق معاد تصميمه في الأمام والخلف، وقد تمّ تطويره خصيصاً لعزل تضاريس الطريق بشكل أفضل، وامتصاص الضجيج من دون التأثير سلباً على قدرة التحكّم. وحافظت سيارة «إدج» ذات الدفع الأماميّ على نظام تعليق أمامي، بقوائم ماكفرسون الانضغاطية، ولكنّها تتميّز بنظام تعليق مستقلّ متطوّر جديد كلياً، بوَصلة متكاملة مع نوابض لولبية وعمود لمنع الميلان قياس 23 ملم. وتم ضبط النظام المتطوّر الجديد من أجل تقديم قيادة أكثر ديناميكيّة وحماسةً، سيشعر بها العملاء على الفور. وباتت الفجوات بين الصفائح أضيق وأكثر ثباتاً، وتمّ تنفيذ التصميم بشكل يخفّف من الخطوط المجوّفة البصريّة، وعمل الفريق على أدقّ التفاصيل، على غرار إعادة التفكير في الطريقة التي تتكامل فيها الأبواب الأمامية مع لوحة العدادات ومؤشرات القيادة، ما أدّى إلى تبسيط نقاط الاندماج والتخفيف من مشاكل التراصف المحتملة. وتمّ تصميم لوحة القيادة والكونسول المركزيّ بعناية، ليبدوان كقطعة واحدة رقيقة وانسيابيّة، كما أنّ شاشة «LCD» المركزيّة قياس 8 بوصات العاملة باللمس التي تدعم نظام المزامنة (SYNC)، مع تقنية «MyFord Touch» أصبحت متوافرة في المزيد من الطرازات. فسحات التخزين تمّ تحسين فسحات التخزين في المقصورة، من خلال حيّز تخزين مغطّى فوق اللوحة المركزيّة، وحيّز مفتوح تحت أزرار التحكّم بمكيّف الهواء، وحيّز تخزين مفتوح فوق لوحة العدادات ومؤشرات القيادة، تحت عجلة القيادة لجهة اليسار، وجيوب كبيرة في كلّ باب. وبفضل التصميم الذكيّ ومقاعد الجيل التالي الأقلّ سماكةً والأكثر دعماً، أصبحت الناحية الداخليّة لسيارة «إدج» الجديدة أكبر وأكثر رحابةً. ولتعزيز الشعور بالرحابة، ستستمرّ «إدج» بتقديم إحدى أكبر فتحات السقف في القطاع، وفتحة السقف البانوراميّة (Vista Roof) من «فورد»، بقياس 47.7 بوصة من الأمام إلى الخلف. وازداد حيّز الساقين للصف الأول والثاني في «إدج» الجديدة بـ 1.9 بوصة و1 بوصة على التوالي، وازداد حيّز الرأس بمقدار بوصة واحدة في كافة أنحاء المقصورة، وازدادت سعة الحمولة، مع 39.2 قدم مكعّبة خلف مقاعد الصفّ الثاني، أي أكبر بـ 7 أقدام مكعّبة من الطراز السابق. وعند طيّ مقاعد الصف الثاني، ازدادت المساحة بـ 4.5 قدم مكعّبة، لتصبح السعة 73.4 قدم مكعّبة، كما أصبحت سيارة «إدج» الجديدة أطول وأكثر ارتفاعاً بعض الشيء من الطراز السابق، وازدادت قاعدة العجلات بمقدار بوصة واحدة، لتصبح 112.2 بوصة. هدوء أكبر لا تتميّز سيارة «إدج» الجديدة كلياً بالمزيد من الفخامة والراحة فحسب، بل هي أكثر هدوءاً أيضاً، إذ أثبتت خلال اختبارات النفق الهوائيّ، أنها أكثر هدوءاً بنسبة سون واحد من الطراز السابق (السون هي وحدة لقياس مستوى ارتفاع الصوت)، نتيجة عزل الهيكل بشكل أفضل، والتحسينات التي طرأت على العزل الصوتيّ، والقوى المحرّكة المعزولة بشكل أفضل عن المقصورة، والتي تعمل بهدوء أكبر. وبفضل استخدام المزيد من الفولاذ الفائق القوّة، يقدّم الهيكل الصلب لسيارة «إدج» الجديدة كلياً قاعدة أفضل تتلاءم تماماً مع نظام التعليق الجديد، ما يؤدّي إلى تخفيض مستويات الضجيج والارتجاج والخشونة، ويمنح عملاء السيارة قيادة أكثر هدوءاً ومتانة. وسيتمّ تجهيز سيارة «إدج سبورت» بتكنولوجيا إلغاء الضجيج النشط (ANC) من «فورد» للتحكّم وتعزيز صوت محرّك «EcoBoost» سعة 2.7 لتر القويّ، عبر استخدام ثلاثة ميكروفونات موزّعة بشكل استراتيجيّ في أنحاء المقصورة، إذ يمكن للنظام أن يرسل موجات صوتية معارضة من خلال نظام الصوت، ما يعزّز البيئة الإجماليّة للمقصورة. وتم اختيار الإطارات لتقديم تجربة أفضل على الطرقات، بحيث انّ الإطارات قياس 20 بوصة المتوافرة في طرازات «سبورت» و «تايتينيوم» أكثر هدوءاً بنسبة 2 ديسيبل، ما يخفّض ضجيج الطريق المزعج، الذي يترافق عادةً مع العجلات الأكبر حجماً. نقلة نوعية في التجربة الصوتية مع «B&O PLAY» تؤثر التجربة الصوتية داخل السيارة بشكلٍ كبير، على قرار المشترين الجدد لاقتناء السيارات، ومن هذا المنطلق، تتعاون «فورد» و«هارمان» على إحداث نقلة نوعية في التجربة الصوتية داخل السيارة، مع إدخال أنظمة «B&O PLAY» الجديدة إلى سيارات «فورد» في مختلف أنحاء العالم. وأكد نائب الرئيس التنفيذي لقسم للتنمية الإنتاجية العالمية كبير المهندسين التقنيين لدى «فورد» راج ناير، أن العملاء أظهروا تقديرهم للتجارب الصوتية المنسجمة عالية الجودة، وأن تعاون «فورد» مع «هيرمان» يساعد على تحقيق ذلك، إذ تعتبر تلك واحدة من الطرق التي تعمل الشركة من خلالها على إيجاد تجارب تفاعلية أكثر جاذبية للعملاء داخل السيارات. وقال ناير إنه في دراسة حديثة أعدتها شركة «إبسوس» هذا العام، عن العلامات التجارية لأنظمة الصوت داخل السيارات، ذكر ما يقارب ثلث المشترين الجدد للسيارات، أن العلامة التجارية للنظام الصوتي في سياراتهم الجديدة تلعب دوراً مؤثراً في قرار الشراء. وأضاف أن منتجات «B&O PLAY» تستند على الخبرة الكبيرة، والتاريخ العريق الممتد على مدى أكثر من 90 عاماً في عالم الصوتيات، بمكوناتها الأولية الطبيعية، وتصميمها المميز، وأدائها الصوتي عالي الجودة الذي يقدم تجربة سلسة متكاملة، سواء للمستمعين داخل غرف منازلهم، أو للمتنقلين على الطرق، وقريباً داخل سياراتهم. وأعلنت «فورد» تعاونها الحصري مع شركة «هيرمان إنترناشيونال» للصناعات العالمية المتحدة خلال مؤتمرها السنوي «إلى أبعد مدى مع فورد»، بحيث سيبدأ في العام المقبل إطلاق نظام «B&O PLAY» الصوتي داخل سياراتها على نطاق عالمي. وذكر ناير أن أنظمة «B&O PLAY» تتبع نهجاً فريداً، في توفير تجربة صوتية مخصّصة تناسب العملاء، مع ضبط مصمّم خصيصاً لمكبرات الصوت، ومعايرة لكل مركبة من مجموعة سيارات «فورد»، ما يتيح ضبطاً ديناميكياً يضمن المحافظة على أفضل أداء صوتي داخل المقصورة مهما كانت ظروف القيادة، وبغض النظر عن المقعد الذي يشغله المستمع. من ناحيته، قال نائب الرئيس التنفيذي رئيس قسم تقنيات الصوت الحديثة لدى شركة هارمان مايكل موزر، إن التعاون بين «فورد» وتقنيات «B&O PLAY» يشكل لقاءً مميزاً تتكامل فيه معايير الجودة العالية، والانطلاق والتصميم المبتكر، لتحقق الشركتين معاً قفزة نوعية في تجربة القيادة.

مشاركة :