تمكنت أم بريطانية من فقدان 70 كيلوجراماً من وزنها خلال مدة لم تزد عن الستة أشهر. وكان حادث مروري قد جعل جانيت هونسيت من بلدة والينغتون البريطانية تعيد التفكير في نمط حياتها والتخلص من وزنها الزائد الذي كاد أن يتسبب في فقدانها لابنتها ذات الخمسة أعوام. وكانت جانيت هونسيت تقود سيارتها بصحبة شقيقها وابنتها عندما داهمها النوم بسبب وزنها الزائد لتنحرف عن مسارها وتعترض طريق السيارات القادمة من الاتجاه المقابل. وتمكن شقيقها جيمي من السيطرة على عجلة القيادة في اللحظة الأخيرة لينجو ومن معه من كارثة محققة. لكن الحادث دفع جانيت التي كانت تزن أكثر من 146 كيلوجراما في ذلك الوقت إلى التفكير بجدية في تغيير نمط حياتها لتكون الأم الأفضل لابنتها ديزي. وقالت جانيت (45 عاماً) لقد كانت الحادثة بمثابة جرس إنذار لي حيث كنت على وشك فقد فلذة كبدي وشقيقي ولكي اتخذ الخطوة الصحيحة تجاه التخلص من الوزن الزائد الذي صاحبني منذ سن المراهقة. كنت اخدع نفسي حينما أقول لها إنها ليست مشكلة أو أنني لا أعرف لماذا أنا بدينة. كنت أعيش حياة وهمية. لم أترك عذراً لم أسوقه لتبرير وزني. وقالت جانيت إن الحادث جعلها تفكر في مستقبل ابنتها وكيف يمكن أن توفر لها حياة أفضل. وعن الحادث، قالت جانيت إن متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم التي تسببها السمنة تعني شعورها المستمر بالتعب وأسفر ذلك عن نومها خلف عجلة القيادة. توقف النفس أثناء النوم يدفع جدران الحلق للاسترخاء والضيق وربط العلماء بينه وبين السمنة حيث أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد تتكون لديهم أنسجة زائدة في الجزء الخلفي من الحلق. وقالت جانيت أن الحادث كان نقطة تحول حقيقي في حياتها حيث أنها تمكنت خلال ستة أشهر من فقدان نصف وزنها. وأضافت جانيت في اليوم التالي للحادثة التحقت بعالم التخسيس حيث أخضعت نفسي لنظام غذائي خاص. التغييرات التي أدخلتها على أسلوب حياتي لم تكن كبيرة فقط التزمت بالاعتدال في تناول الطعام والمشي. وعن طعامها قالت جانيت أنها لم تحرم نفسها من أكل شيء تحبه ولكن دون إفراط مع المشي لمسافات طويلة يومياً. مع ابنتها ديزي بعد أن فقدت نصف وزنها