الخرطوم: الخليج دعت الأمم المتحدة إلى إشراك جميع الأطراف المعنية لحل أزمة جنوب السودان، في وقت رفض رئيس الوزراء الإثيوبي استقبال ريك مشار في بلاده إذا اختار الاستمرار في طريق التمرد. وقال إيرفيه لادسو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إن مشار: لم يمت سياسيا فهو موجود ولكنه يمثل عنصراً مهماً جداً في مجتمع جنوب السودان، وحذر من مغبة استمرار تجاهل جوبا لمطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ،المتعلقة بنشر قوة حماية إقليمية . وقال: نأسف لأننا لم نر حتى الآن أي نتائج ملموسة حول نشر قوة الحماية الإقليمية في جوبا، ورأينا تصريحات من القادة بالموافقة على نشرها، لكن لم يتم بعد ترجمة تلك التصريحات إلى واقع على الأرض. وجاءت تصريحات لادسو عقب اجتماع خاص بشأن جنوب السودان عقد الجمعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شاركت فيه الولايات المتحدة والصين وبريطانيا والنرويج. وحدد يان إلياسون نائب الأمين العام للمنظمة الدولية خمس نقاط أساسية وصفها بأنها يمكن أن تضع جنوب السودان على مسار السلام والتنمية والاستقرار. وأشار الى إشراك ممثلين من المعارضة، تختارهم هي، وإطلاق عملية مراجعة وطنية ودستورية بناء على مشاورات شعبية واسعة النطاق، وبإنشاء المفوضية القومية للانتخابات، وتشغيل المحكمة المختلطة للاتحاد الإفريقي وبدء عملية حقيقية وموثوقة للمصالحة، وإنشاء مجلس الأمن والدفاع الاستراتيجي خلال هذا العام لقيادة جهود نزع السلاح.