عبَّر عدد من الأكاديميات بجامعة أم القرى عن اعتزازهن وفخرهن بما حققته المملكة من إنجازات تضاهي بها الدول الكبرى في العالم، مشيرات في يوم الذكرى الـ86 الى أن مملكتنا الحبيبة تتربع في قلوبهن. وقالت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة أم القرى د. هالة بنت سعيد العمودي : إن الوطن هو الروح الذي ينبض بأفئدتنا، وهو العطاء الذي لا ينفد، فكيف إن كانت بلادنا مهد الرسالات، ومهبط الوحي، واصطفاها الله من بين البلاد لأن تكون موطنًا لبيته الحرام قبلة المسلمين، وموطنًا لمسجد رسول الله، عليه أفضل الصلاة والسلام. وأضافت العمودي «إن بلادنا لم تكن موطنًا لنا فقط، بل موطن الدين والرسالة، وفي هذا اليوم تحتفي فيه مملكتنا بالذكرى الخالدة وهي السادسة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية، اليوم الذي وحَّد فيه الملك عبدالعزيز آل سعود مملكتنا تحت راية لا إله إلا الله». وقالت د. حنان عبدالله رزق: نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والوحدة الوطنية ومستقبل بالآفاق يشرق، مضيفة «وطن حبه يبني مجدًا ومستقبلًا ( 2030) وطن شماله وجنوبه شرقه وغربه ووسطه يردد كل عام والسعودية دار عز شامخة بين الأوطان». وأوضحت د.هيفاء عثمان فدا الأستاذ المشارك بقسم البلاغة والنقد ورئيسة مجلس إدارة مركز يسر النسائي أنه حين تزهر حقول الوطن ابتهاجًا بيوم الوطن وحين يتدفق البِشر على محيّا الوجوه سعادة بيوم الوطن وحين تتجدّد أمام نواظرنا إنجازات الوطن العملاقة احتفاء بيوم الوطن، حينها تمرّ الكلمات خجلى عاجزة عن تقدير حق الوطن.. عن تقدير حجم الأمن ورغد العيش الذي يتقلب فيهما كل مواطن..متسائلة: هل تستطيع قارورة العطر أن تخفي عطرها وهل لهذا العطر أن يتحوّل حبرًا ليكتب بسطور من نور ملحمة حبّ الوطن والذود عن عرينه. وقالت د. سميحة عبدالله القاري أستاذ الرياضيات التطبيقية المشارك وعميدة سابقة بكلية العلوم التطبيقية جامعة أم القرى «أي عبارات تفي حق وطننا الحبيب فالمملكة ملكت كيان كل مواطن صادق في حبها والعربية عربت بعروبتها أمجادًا يظل ذكرها يرطب كل لسان وأما السعودية فهي سعد لكل مواطن استظل تحت راية خفاقة دومًا بكلمة التوحيد. وأكدت د. فاطمة بنت علي بن عبدالله الغامدي أن اليوم الوطني في ظاهره رمز يجمع ذكريات الماضي وأحلام المستقبل، فالاحتفال بهذا اليوم هو الاحتفال بقيمنا وعاداتنا هو الفخر بإنجازاتنا وإنجازات أبنائنا، ويجب ألا يقتصر الاحتفال على اللبس والأكل والتغني. بل يجب على الآباء أن يحتفلوا كعائلة مع أبنائهم سواء داخل المنزل أو خارجه، فالأحاديث العائلية في مثل هذا اليوم يجب أن تتناول المراحل التنموية التي مرت بها هذه البلاد.
مشاركة :