دعا الكاتب عبدالعزيز السليم الى افتتاح مراكز متخصصة في تعبير الرؤى والاحلام وقال السليم في مقاله المنشور اليوم بصحيفة الوطن بعنوان أن كنتم للرؤيا تعبرون كعادتنا.. القرارات بقضيا عدة نحن أمام خيارين إما الإهمال وترك الباب على مصراعية أو المنع ، علماً أن كثير من القضايا لاتحتمل الخيارين بنفس الطريقة ففي كِلا الحالتين عبث ، تفسير الأحلام اصبحت في ملفات الإغلاق بعدما سبقتها الرقية الشرعية ضمن ملفات أٰدرجت في أرشيف الإهمال. اورد الكاتب المعرفي فهد الأحمدي في كتابه حول العالم بفصل الأحلام.. أن احلامً ونبوئات سبقت كوارث دعت بريطانيا لإنشاء مركز لدراسة واستقبال المنامات بمسمى الحدس الداخلي عام ٦٧م وتلتها أمريكا بمركز الحدس المسبق عام ٦٨م ، واشار الكاتب إلى امكانية وجود مركز متخصصة للرؤى والمنامات. شخصياً اتفق مع ماتوجه إليه الكاتب بأهمية وجود مركز للرؤى والمنامات يديره علماء شرعيون ومتخصصون ، فما الغرب أكثر إيماناً منا بقول الرسول الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ، ولاهم أكثر ايماناً منا أن بقصص الأحلام القرآنية ، ولا نحن أقل إدراكاً أن تفسيراً لحلم من ليوسف علية السلام استدرك كارثة إنسانية وحلم لفرعون دمر حكمه وغير مجرى التاريخ. لعل قرار المنع يكون سبباً في ولادة مركز متخصص يبحث ويستقبل المنامات إما من  العوام أو الخواص وقد يترتب على النتائج مصير أمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكاتب السليم يدعو إلى إنشاء مراكز متخصصة في تفسير الاحلام