قالت المستشارة الألمانية انغيلا مركل في مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بعد اجتماعهما أمس، انها رغم عدم تأييدها فرض أي نوع من المقاطعة على إسرائيل «لكن المانيا ملتزمة أنظمة الاتحاد الاوروبي المتعلقة بتأشير منتجات المستوطنات». وتابعت ان لا توافق دائماً بينها وبين نتانياهو في مسألة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها أعربت عن أملها في أن يتمكنا من التغلب على ذلك. من جهته قال نتانياهو إنه في حال تعرضت إسرائيل إلى مقاطعة من دول أوروبية «فسنتوجه إلى أسواق أخرى في العالم المعنية بالتكنولوجيات الإسرائيلية». واضاف أنه «يمكن توجيه انتقادات لإسرائيل لكن اولئك الذين يدعون لمقاطعتها لا يفعلون ذلك مع الدول الأخرى». وعن الاستيطان قال: «حافظتُ على المصالح الإسرائيلية في السنوات الخمس الأخيرة، لكن أحياناً من المفضل التقليل من التصريحات». وعن المفاوضات مع الفلسطينيين أكدت مركل وجوب أن يقدم الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني تنازلات متبادلة، مضيفةً أن المانيا تقرّ بحق إسرائيل في الأمن في إطار أي اتفاق سلام في المستقبل، وأعلنت تأييدها حل الدولتين. من جهته قال نتانياهو إنه يؤمن بحل الدولتين وبأهمية الاعتراف الفلسطيني بالدولة اليهودية. الى ذلك، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير خلال لقائه مع زعيم المعارضة اسحاق هرتسوغ، عن قلقه من «نشاط جهات متطرفة التي قد تمس بعملية المفاوضات». وتطرق المسؤولان إلى مبادرة النائب الإسرائيلي المتطرف موشيه فيغلين لضم المسجد الأقصى الى السيادة الإسرائيلية واعتبرها هرتسوغ استفزازاً وموقفاً متطرفاً مرفوضاً من غالبية أعضاء الكنيست. من جهته قال وزير الدفاع موشيه يعالون خلال لقائه مع نظيرته الالمانية اورسوله فان درلاين ان اسرائيل ستكون مستعدة لمواصلة المفاوضات، «لكن من يراكم صعوبات في طريقها هو (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) أبو مازن». وأضاف أنه مع ذلك «لا يجب علينا ان نفقد الأمل لأن هذا جزء من جيناتنا، لكن من جهة ثانية ممنوع ان نوهم أنفسنا وسنعرف كيف نتدبر الوضع مع الفلسطينيين». إسرائيلألمانيافلسطينميركلأنجيلا
مشاركة :