اعتبر رئيس مجلس إدارة نادي جدة أحمد بن عبدالله البعداني، صدور قرار موافقة الهيئة العامة للرياضة اليوم (الأحد) بتغيير مسمى النادي من الربيع إلى جدة، جاء ليواكب مُرتكز مُهم من مُرتكزات رؤية المملكة 2030 وهو القوة الاستثمارية، لافتاً إلى أنهم يسعون لتوظيف المسمى الجديد للنادي ليصبح فرصة استثمارية لرجال أعمال عروس البحر الأحمر، والقطاع الخاص في الوطن الغالي بشكل عام. وقال في تصريح خاص لـالمسار: نيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة وأهالي مدينة جدة أثمن دعم وحرص واهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، لأندية منطقة مكة المكرمة ونادي جدة خصوصا، مقدماً شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد نظير دعمه الكامل للرياضة السعودي، ولقراره الحكيم والمتمثل بموافقته الرسمية على تغيير مسمى الربيع نادي جدة الرياضي، والذي سيكون نُقطة تحول في مسيرته، وسيُصب في مصلحة الرياضة السعودية خصوصاً مدينة جدة. ورأى أن تغيير مسمى النادي سيمنحهم فرصة كبيرة في استثمار مسماه بأجمل مدن البحر الأحمر جدة، واعداً بالعمل على جذب أعيان منطقة مكة ومدينة جدة تحديداً للاستثمار ودعمه بشكل كبير. يذكر أن القرار صدر اليوم الأحد بناءاً على ما عرضه وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة، بشأن طلب مجلس إدارة النادي تغيير المسمى. وتأسس نادي الربيع الرياضي عام 1929م، في حارة البحر في مدينة جدة، وكان يطلق عليه اسم نادي الهلال البحري بجدة وفي سنة 1967م تم دمجه مع ثلاث أندية في جدة وسمي بالربيع بمدينة جدة ولم يحقق بطولات تذكر، وتأهل عام 2006م لأول مرة في تاريخه من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، كما أنهى نادي الربيع موسم 2009-2010م في المركز الثالث بدوري الدرجة الثانية وهو أفضل إنجاز له، ومالبث أن أصدر قرار زيادة أندية الدرجات المختلفة والدرجة الأولى تحديداً إلى 16 فريقاً، ما يعني تأهل الربيع للدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، لكنه هبط لاحقاً للدرجة الثانية، وفي يوم الجمعة 19 من شهر رمضان الماضي، قررت إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية، وبعد موافقة الهيئة العامة للرياضة والجهات المعنية بتغيير اسم النادي من الربيع إلى جدة.
مشاركة :