نيويورك رويترز تتزايد المواقع الإلكترونية المعنية باللياقة لتقدم نطاقاً واسعاً من خيارات التمارين ابتداءً من الحصص الجماعية إلى التمارين الفردية. ورغم انعدام التواصل المباشر تتمكن المواقع الأكثر شهرة من الحفاظ على اللمسة الإنسانية وإن كانت بلا مواجهة مباشرة وتتم عن بعد. وقالت جيسيكا ماثيو متخصصة تمارين اللياقة «أعتقد أن نماذج اللياقة الإلكترونية التي بها تواصل مجتمعي ناجحة». وأضافت ماثيو التي تدرس علم اللياقة البدنية في كلية ميرامار فيسان دييجو بولاية كاليفورنيا أن اللياقة البدنية على الإنترنت تمثل بالنسبة لكثيرين إقامة روابط والتواصل مع ذوي التفكير المماثل. وأرجعت جيسيكا سميث معلمة ومدربة اللياقة نجاح موقعها الإلكتروني للياقة إلى التواصل مع جمهورها وهم في الأساس من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 45 عاماً. وقال «هذا ما يدفع الناس للعودة وترك تعليقات». وقالت دونا سيريوس نائبة رئيس البرمجة في كرانتش فيتنيس «نهرول سريعاً جداً من خلال التكنولوجيا.. يبدو لي أن المستقبل للإنترنت على وجه اليقين». وأضافت أن كثيرين من مستخدمي مواقع اللياقة الإلكترونية في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات من العمر، هم جيل محب للإنترنت. وقالت «هذه الصناعة مثل أي شيء آخر تصبح أقل فردية. فبدلاً من التحدث عبر الهاتف يتواصل الناس على فيسبوك».
مشاركة :