هللت جماهير النادي الأهلي كثيرا بعودة رئيس ناديها الأسبق أحمد المرزوقي، لقيادة الملكي، بعد الأخبار التي تواترت أمس عن قرب تقديمه ملف ترشيحه، فكانت مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بتغريدات وتعليقات عديدة، أجمعت فيها على ترحيبها بعودة (ابو بدر) للرئاسة النادي، معتبرة إياه الأنسب لهذه المرحلة في ظل شغور المنصب منذ استقالة الرئيس السابق مساعد الزويهري، واعتذار الرئيس الأسبق الأمير فهد بن خالد، عن الترشح. وتميز المرزوقي بالرؤية الثاقبة والقدرة الإدارية الفذة التي اكتسبها من عمله الشخصي كأحد رجال الأعمال البارزين ومن احتكاكه بكبار رموز الأهلي في فترة عمله الطويلة في قلعة الكؤوس. ووسط ترقب أهلاوي كبير ينتظر أن يقدم أحمد المرزوقي، ملف ترشحه الانتخابي للمجلس التنفيذي بالنادي الأهلي، تمهيدا لعودته لقيادة دفة الملكي للمرة الثالثة، بعد أن تم فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس الإدارة والذي سيتم الإعلان عنه في الجمعية العمومية غير العادية التي ستعقد في الثاني من اكتوبر الموافق غرة محرم من العام الهجري الجديد، ويحظى المرزوقي بثقة من قبل الجماهير الاهلاوية، بعد ان ترأس النادي خلال فترتين سابقتين الأولى كانت موسم 1423-1424ه واستقال قبل إكمال الموسم، بعدما حقق بطولة كأس الصداقة الدولية. الفترة الثانية بدأت من موسم 1426 حتى 1429ه، واستطاع فيها النادي الحصول على بطولتين، كأس الأمير فيصل بن فهد وهزم فيها الاتحاد بثلاثة أهداف دون مقابل، وعاد ليهزم الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد ليفوز بكأس ولي العهد، كما تولى منصب نائب الرئيس من عام ١٤١٨ حتى ١٤٢٢ه، وحقق الاهلي فيها عددا من البطولات. وعرف عن المرزوقي تواضعه ودماثة أخلاقه وتقبله الرأي والرأي الآخر، ويحظى بثقة كبار الأهلاويين، وفي الفترة الأولى له أحرز بطولة الصداقة مع ديمتري، وعند تأخر حضور فالمير اعترف بشحاعة بأن ذلك سبب ربكة في اعداد الفريق للموسم الجديد، فيما أحدث نقلة نوعيه في فريق كرة القدم في فترته الثانية بعد فترة من الاحباط حيث قام بتبديل الجهاز الفني وأحضر المدرب الصربي المغمور حينها نيبوشا وصعد كثيرا من لاعبي درجة الشباب فتحسنت نتائج الفريق ليحقق بهم في الموسم الثاني بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد ومن ثم كأس ولي العهد قبل أن يبتعد عن الرئاسة قبل تسع سنوات.