حمَّلت حركة فتح أمس، الحكومة الإسرائيليَّة المسؤوليَّة عن جريمة استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدوني في معتقلات الاحتلال. ومن جهة أخرى قالت تسيبي ليفني عضو الكنيست للقناة العبريَّة الثانية مساء أمس الأول: إنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لاتِّخاذ أيّ خطوات تفضي إلى مفاوضات حقيقيَّة، يمكن أن تحقق السلام. وأضافت: إنَّه يمكن اتِّخاذ خطوات معيّنة لصالح الفلسطينيين، بما لا يضر الأمن الإسرائيلي. وفي سياق متَّصل أرجعت صحيفة «هآرتس» العبريَّة في تحليل لها أمس، الزيادة الملحوظة في عمليات طعن الجنود، والمستوطنين اليهود في الآونة الأخيرة إلى عطلات الأعياد اليهوديَّة، واقتراب ذكرى مرور عام على انتفاضة السكاكين، وما يتردد في الأوساط الفلسطينيَّة عن نيَّة الجماعات اليهوديَّة المتطرِّفة العمل لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى خلال العطلات اليهوديَّة.
مشاركة :