شاهد معلم يضرب تلاميذ على أقدامهم بمُصَلَّى المدرسة 02-26-2014 03:15 AM متابعات منى مجدى(ضوء):أظهر مقطع فيديو تم نشره اليوم على موقع يوتيوب، قيام معلم بضرب عدد من الطلاب في مصلى المدرسة أمام مجموعة من زملائهم. وظهر المعلم في المشاهد، وهو ممسك بعصا غليظة، ثم يدعو التلميذ المعاقب بمد رجله، لضربه عليها، عدة مرات متكررة، وبطريقة قوية، أمام أنظار زملائه. كما كرر المعلم الضرب بذات الطريقة على تلميذ آخر، كنوعٍ من العقاب، فيما لم تتأكد من مكان وزمان حدوث الواقعة. يأتي هذا فيما عبر نشطاء سعوديون عن رفضهم مثل هذا العقاب المهين، مطالبين بضرورة معاقبة هذا المعلم، وردعه عن تصرفاته ضد التلاميذ، لما لها من آثار سلبية. في حين ذكر نشطاء آخرون أن مثل هذا النوع من العقاب، اعتاده معلمون آخرون، بل أكد أحدهم تعليقًا على الفيديو، أنه كان يتعرض للضرب أكثر من هذا بكثير حسب موقع عاجل. يُذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد منعت استخدام الضرب في المدارس، لما يترتب عليه من آثار عكسية على الطلاب، تؤثر سلبيًّا على مستقبلهم، وحياتهم النفسية والاجتماعية.بحسب المرصد. ضرب مبرح وكشفت الحلقة التي ناقشتعنف المعلمين من برنامجالثامنة مع داود الشريان، عن تعنيف بعض المعلمين للطلاب وتعريضهم للضرب بالرغم من إصدار وزارة التربية والتعليم للوائح منظمة للسلوك داخل مدارس التعليم العام، وقد شددت الحلقة على ضرورة تدريب المعلمين بشكل مكثف للتعامل مع الطلاب بشكل أفضل، وكانت الحلقة بحضور المستشار التربوي، الدكتور عبدالله الربيعة، استشاري الطب النفسي والأطفال والمراهقين، الدكتور جمال الطويرقي، ورئيس لجنة حقوق المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم، عبدالله الشريف. كانت البداية بتقرير أعده الزميل حسين بن مسعد من وادي الدواسر، للكشف عن حقيقة ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي مؤخراً، عن مقطع فيديو يعود عمره لأربع سنوات يدين معلم قام بتعنيف مجموعة من الطلاب بأحد مدارس وادي الداوسر. كاميرا الثامنة إنتقلت لأطراف القصة لمعرفة حقيقتها، والبحث عن نتيجة تحقيق قامت به إدارة التربية والتعليم في وادي الدواسر، قبل عام من الآن لكشف ملابسات القضية. وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر صقر بن فهاد الصقر، أن المقطع الذي تم تداوله منذ 4 سنوات، ولا أعلم ماذا يريدون الباحثين عن الإثارة، في يوم المعلم العالمي ولي أمر أحد الطلاب المعنفين، كذب رواية إدارة التعليم لأحداث الفيديو المنتشر، وأن ضرب المعلم للطالب غير معقول وكان من المعلم اتخاذ طرق أخرى غير الضرب في إشعار ولي الأمر، كما أكتفى المعلم المتهم بتعنيف الطلاب بالصمت رافضاً التعليق على الحادثة. حينها توقفت كاميرا الثامنة أمام إحدى المدارس الحكومية غرب الرياض، ورصدت إنفعال عدد من الطلاب من طريقة تعاطي المعلمين معهم، مؤكدين في ذات الوقت تعرضهم للتعنيف والضرب المبرح من بعض المعلمين. واختتم التقرير قائلاً:بالرغم من إصدار وزارة التربية والتعليم للوائح منظمة للسلوك داخل مدارس التعليم العام، إلا أننا لا زلنا نسمع عن ممارسات خاطئة، فهل تمادى بعض المعلمين بحثاً عن قم للمعلم ووفه التبجيلا، أم تمرد أبنائنا على معلم كاد أن يكون رسولا. عاد الحديث للإستديوا للمستشار التربوي، الدكتور عبدالله الربيعة بقوله:بالنسبة لموضوع العنف ضد الطلاب موجود، ولكن في حالات تعتبر شاذة ولا تكاد تذكر، قد يبرزها الإعلام وتظهر ولكنها في حدود ضيقة جداً، وزارة التربية تشدد العقاب على المعلم الذي يعنف الطلاب، هذه ممارسات محدود والوزارة لن تغفل جانب العقاب ومحاسبة المتسبب في العنف ضد الطلاب، وهي منعت الضرب منعاً باتاً، يوجد ضرب في المدارس ولكنه محدود جداً. وقال استشاري الطب النفسي والأطفال والمراهقين، الدكتور جمال الطويرقي:في العالم الإسلامي كان المعلم من طبقة متعلمه ومن علية القوم، والمدرس من المفترض أن يتصرف بطريقة حضارية والبعد عن الألفاظ السيئة، هناك من يرفض الذهاب للمدرسة بسبب الإعتداء وهناك حالات تعرضت للتبول اللا إرادي في حال تذكر المدرسة، وهناك من يتهرب من الحضور ويتغيب بسبب العنف، قد يهون الضرب في مقابل اللقب والعيارة التي يطلقها بعض المدرسين على الطلاب، ما يجعل سلوك الطالب يتغير لأن المدرس هو قدوة الطالب. 0 | 0 | 0
مشاركة :