أسفرت هجمات طائرات النظام السوري وروسيا على حلب عن مقتل 90 مدنيا تقريبا، في وقت أنهى مجلس الأمن جلسته الطارئة بشأن سوريا دون اتخاذ أي خطوة. وشهد الاجتماع وقوع اشتباك بين القوى الكبرى، وهي روسيا مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التي ألقت باللوم على موسكو الأحد لدعمها هجوما يشنه الرئيس السوري بشار الأسد، يعد الأكثر دموية منذ خمس سنوات ونصف. ووصفت الولايات المتحدة ما تفعله روسيا في سوريا بأنه وحشية وليست محاربة للإرهاب، بينما قال مبعوث روسيا في الأمم المتحدة إن إنهاء الحرب بات مهمة شبه مستحيلة الآن. وعندما دعي المندوب السوري السفير بشار الجعفري لإلقاء كلمة، غادر مندوبو الدول الثلاث قاعة المجلس احتجاجا.
مشاركة :