أعلنت رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر سرطان الثدي رئيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي بالكويت الدكتورة هناء الخواري في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن متوسط عدد الحالات المشخصة سنويا لسرطان الثدي يتراوح بين 420 و440 حالة، مبينة ان الكويت تحتل المرتبة الرابعة خليجيا من حيث الإصابة بسرطان الثدي. وكشفت عن تنظيم وزارة الصحة مؤتمر سرطان الثدي في الفترة بين 29 سبتمبر الجاري والأول من أكتوبر المقبل، لمناقشة أحدث وسائل التشخيص والكشف المبكر والعلاج لهذا المرض بمشاركة عدد من الأطباء وفنيي الأشعة. وأضافت أن المؤتمر يتضمن محاضرات لاطباء وفنيي الأشعة وورش عمل ومعرضا طبيا لعرض احدث الاجهزة التي تستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وذكرت الخواري أن احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2012 اظهرت أن 86 في المئة من السيدات الكويتيات المصابات بسرطان الثدي يبلغن سن الـ 40 عاما فأعلى عند التشخيص، فيما تبلغ نسبة الشفاء من المرض مع العلاج نحو 95 في المئة. وأعلنت بدء البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدى بتشكيل اللجنة الدائمة لتنفيذ البرنامج برئاسة وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، مضيفة ان البرنامج يشمل المحافظات الست من خلال خمسة مراكز صحية فيها مجهزة بوحدات تخصصية لفحص الثدي. وأكدت اهتمام وزارة الصحة بتوفير أحدث وسائل التشخيص والعلاج لمرض السرطان وتوفير وسائل التدريب المستمر من خلال عقد اتفاقيات لدعم البرنامج الوطني، لاسيما تدريب طاقم العمل من أطباء وفنيي أشعة. وأفادت بأن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن امراض الثدي بالكويت شخّص خلال عام 2014 عددا بلغ 97 حالة سرطان ثدي تم تحويلها الى مركز الكويت لمكافحة السرطان. وأضافت انه وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن سن اصابة السيدات بمنطقة الشرق الاوسط بسرطان الثدي تكون اصغر بعشرة اعوام مقارنة بسن اصابة السيدات بأوروبا والولايات المتحدة، مبينة انه اذا تم تشخيص المرض مبكرا فستزيد نسبة الشفاء من المرض مع التقليل في حدة العلاج المطلوب مثل العلاج الكيماوي والاشعاعي.
مشاركة :