من المعروف أن الصورة تعني تثبيت الزمان عند لحظة معينة، لكن أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر رعبًا في حياة شخص معين، فهذا يجعله يتمنى أن تتلاشى من ذاكرته، في حال تعرضه لأذى، أو يتذكرها بعظة في حال نجاته منها. وبالطبع فإن من أكثر لحظات الإنسان فزعًا، هي تلك التي يتعرض فيها لهجوم من قبل حيوانات فتاكة. مجلة مترو البريطانية نشرت 12 لقطة متنوعة لحيوانات مختلفة، في لحظات عبرت خلالها عن غضبها، كل بحسب طريقته، في هجوم على إنسان، ربما يكون حظه عثرا، لوجوده في الزمان والمكان غير المناسبين على الإطلاق. وهاجمت كلاب الشرطة لصا صوماليا بعد ثاني يوم من المناوشات التي وقعت في حي إيستلي بالعاصمة الكينية نيروبي في 19 نوفمبر 2012 . وأظهرت الصور هجوما لأفعى الأناكوندا العملاقة على صبي صغير ، وأخرى لفيل هائج قام بتحطيم حافلة، وتمساح قضم ذراع طبيبه..وغيرها. أما التمساح فقام بالتهام ذراع طبيبه في حديقة حيوان في مدينة بمنطقة كاوهسيونغ جنوب تايوان الذي تم إنقاذه من بين أنياب التمساح ومعالجته. أما الفيل الغاضب، فقام بتحطيم حافلة بعد أن قام برمي متسابق أثناء إحدى مباريات رياضة بولو الفيلة الشهيرة في سيرلانكا عام 2007 . كما اقتحم نمر منطقة ميروت السكنية بولاية أوتار براديش في الهند ، فبراير 2014 ، حيث تم إغلاق المدارس والمحلات التجارية بعد إصابة 7 أشخاص من قبل النمر الذي لاذ بالفرار. أما صورة هذا الشاب الصيني، فقد ألقى نفسه في قفص النمور رغبة منه في الانتحار هذا الشهر، لكن النمور لم تقدم على التهامه. فيما هاجم ثور هائج مواطنا إسبانيا في أحد الاحتفالات الشعبية، كما هاجمت بقرة شرسة شخصا في إحدى غابات الصين. في حين هاجمت بجعة سيدة في ضواحي إحدى المدن الروسية، أما الراهب البوذي فقد قام بالدفاع عن نفسه بعد مناوشة من نمر في أحد معابد تايلاند. وبينما كاد دب أن يفتك بشخص في إحدى غابات كشمير، فإن صورة، الصبي ماتيوي بيريرا دي أروجو 8 سنوات، يقف على مسافة 5 أمتار من أناكوندا، بينما كان يلعب بالقرب من مزرعة جده . في منطقة كوسمورما التي تبعد 311 ميلا من مدينة ساو باولو في 8 فبراير 2007، وكان الجد قد سمع صراخ حفيده وتصارع مع القعبان لما يقرب من ساعة ونصف قبل أن يقتلها في النهاية عن طريق الحجارة وساطور كان في يده.
مشاركة :