سوريا: 131 مقاتلا يغادرون معقلا للمعارضة بحمص تطبيقا لاتفاق مع الحكومة

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تطبيقا لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة يعود إلى كانون الأول/ديسمبر الماضي، غادر 131 مقاتلا معارضا و159 شخصا من عائلاتهم حي الوعر معقل الفصائل المقاتلة في حمص إلى الدار الكبيرة في ريف المدينة الشمالي. خرج الاثنين 131 مقاتلا معارضا مع عائلاتهم في حي الوعر آخر معقل للفصائل المقاتلة في مدينة حمص (وسط)، وفق ما أعلن مصدر في المحافظة، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء تطبيق اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأعلن المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية تم بعد ظهر اليوم خروج 131 مسلحا و119 شخصا من عائلاتهم من حي الوعر إلى الدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي. وصرح محافظ حمص طلال البرازي للتلفزيون السوري سنستمر بإخلاء الحي من المسلحين ولكن هذا الموضوع سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأضاف البرازي نحن نراهن على استمرار التهدئة ووقف إطلاق النار وعودة الأهالي والمهجرين إلى حي الوعر وعلى عدد كبير من المسلحين ممن يرغبون بالاستفادة من مرسوم العفو الرئاسي (لتسوية أوضاعهم). وبث التلفزيون صورا تظهر خروج المسلحين وعائلاتهم من الحي ويتجهون نحو حافلات كبيرة خضراء من المقرر أن تقلهم إلى وجهتهم بإشراف عناصر من الجيش السوري. وكانت العائلات تحمل أمتعتها ويساعدها في ذلك متطوعو منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. وجاء هذا الإخلاء بعد خروج دفعة ثانية الخميس كان من المقرر إخلائها من الحي الاثنين، لكن غياب فريق الأمم المتحدة تسبب في تأجيل تنفيذ الاتفاق حتى الخميس وفق محافظة حمص. ويأتي غياب الأمم المتحدة بعد انتقاد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مطلع الشهر الحالي ما وصفه بـإستراتيجية إخلاء مدن محاصرة في سوريا بعد تنفيذ اتفاقات مماثلة أبرزها في مدينة داريا قرب دمشق، والتي تم إخلاء الآلاف من سكانها والمقاتلين مطلع الشهر الحالي. ويسيطر الجيش السوري منذ بداية أيار/مايو 2014 على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى ألفي عنصر من مقاتلي الفصائل من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية مع الحكومة إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام، وتسبب بوفيات ونقص كبير في التغذية والأدوية. وانكفأ المقاتلون الباقون إلى حي الوعر إلى جانب ألاف المدنيين. وشمل اتفاق الوعر في مراحله الأولى وقف إطلاق النار وخروج أكثر من 700 شخص بينهم 300 مسلح وإدخال مساعدات إلى الحي. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 26/09/2016

مشاركة :