هولاند يتعهد بتفكيك معسكر كاليه للمهاجرين «بشكل كامل»

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الاثنين، إن فرنسا ستغلق تماماً مخيم لاجئين يدعى الأدغال في كاليه في شمال البلاد بنهاية العام، ودعا بريطانيا للمساعدة في معالجة أزمة الآلاف ممن يحلمون بالوصول في نهاية المطاف إلى أراضيها. وقال هولاند خلال زيارة للمدينة التي يقيم فيها نحو عشرة آلاف مهاجر من سوريا والعراق وأفغانستان في ظروف بائسة الوضع غير مقبول والجميع هنا يعلم ذلك. وأضاف يجب أن نزيل المخيم بالكامل ونهائياً. وتخطط فرنسا لإعادة توزيع اللاجئين في مجموعات صغيرة في أرجاء البلاد لكن المعارضين اليمينيين للزعيم الاشتراكي الذين يرفعون سقف تصريحاتهم قبيل الانتخابات الرئاسية في إبريل/نيسان اتهموه بسوء إدارة مشكلة تعد بريطانية في الأساس. ويرغب المهاجرون في دخول بريطانيا لكن حكومة لندن تعتبر أنه يتعين عليهم تقديم طلبات اللجوء في البلاد التي يدخلون منها بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي. وفي حال توقفت فرنسا عن منع المهاجرين من دخول بريطانيا سيتعين على حكومة لندن في النهاية أن تتعامل مع هذه المسألة إذ سيبدأ الساعون لطلب اللجوء بالرسو على شواطئها التي تقع على بعد مسافة قصيرة بالمعديات أو القطار تحت سطح المياه من شاطئ مدينة كاليه الفرنسي. ووجه هولاند رسالة شديدة اللهجة لبريطانيا بهذا الخصوص قائلاً إنه يتوقع منها أن تلتزم بالكامل بالاتفاقات المتعلقة بإدارة تدفق المهاجرين. وقال أريد كذلك أن أؤكد مجدداً تصميمي على أن تقوم السلطات البريطانية بدورها في الجهود الإنسانية التي تقوم بها فرنسا وأن تستمر في القيام بذلك في المستقبل. ورد المتحدث باسم الحكومة البريطانية بالقول ما يحدث في الأدغال مسألة يرجع الأمر فيها بالكامل للسلطات الفرنسية وما ترى أنه يتعين القيام به. وأضاف المتحدث موقفنا واضح للغاية: نحن ملتزمون بحماية الحدود المشتركة في كاليه. ومضى بالقول العمل الذي نقوم به للحفاظ على أمن تلك الحدود مستمر وسيستمر بغض النظر عما سيحدث لمخيم الأدغال. على صعيد آخر، فتح رجل ستيني النار أمام سوبر ماركت في المنطقة الباريسية، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح قبل أن يتحصن في منزله في إطار نزاع على صعيد خاص، حسب ما افادت مصادر متطابقة. ووقع الحادث قبيل الظهر في بورت مارلي على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً غرب باريس. وتحصن مطلق النار الذي قيل في مرحلة اولى إنه سبعيني، في منزله بعد الظهر، كما قالت نيابة فرساي قرب باريس. وذكرت نيابة فرساي أن ما حصل هو في المقام الأول نزاع على صعيد خاص، واستبعدت الفرضية الإرهابية، فيما تتخوف فرنسا من اعتداءات جديدة. (وكالات)

مشاركة :