توقع وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة تلقّي عروض أعمال الهندسة والتوريد والبناء لمشروع توسعة مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو) بنهاية العام الجاري، وأشار إلى أن الأعمال التمهيدية لتوسعة مصفاة سترة قد تمّت بالفعل. وأوضح أن خط أنابيب جديداً لنقل النفط بين السعودية والبحرين سيدخل الخدمة في 2018 وسيساعد في تغذية التوسعة، وقال الوزير إنه يتوقع أن يكون 2016 «عام تحقيق التوازن» بأسواق النفط. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط العاشر للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2016) الذي أقيم بفندق الرتزكارلتون تحت شعار «معاً من أجل التميُّز في الصناعة والحكومة والتعليم» مساء أمس الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016). وقال الوزير إن «بابكو تعمل على تحديث إنتاج الديزل منخفض الكبريت وخلق المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة».توقع تلقي عروض توسعة المصفاة بنهاية 2016وزير النفط: «بابكو» تعمل على تحديث إنتاج الديزل منخفض الكبريت المنامة - المحرر الاقتصادي قال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن شركة نفط البحرين (بابكو) تعمل على تحديث إنتاج الديزل منخفض الكبريت وخلق المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة، كما تُشارك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في المبادرات العالمية وتعمل باستمرار على إنتاج البتروكيماويات عالية الجودة، إضافة إلى أن الشركة القابضة للنفط والغاز الذراع الاستثماري للهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تأمين وزيادة الاستثمارات ونمو الأصول النفطية في مملكة البحرين وجعل المملكة لاعباً دولياً مهماً. هذا، وأناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط العاشر للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2016) الذي أقيم بفندق الرتزكارلتون تحت شعار «معاً من أجل التميز في الصناعة والحكومة والتعليم» وذلك مساء أمس الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016). وينظم مؤتمر بتروتك شركة أرامكو السعودية ومؤسسة البترول الكويتية والمعرض المصاحب بتنظيم من إدارة المعارض العربية وشركة ان اول ورد اكزبشنايفنت بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز ومساندة منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ومعهد إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي، وبدعم من شركة نفط البحرين (بابكو) وعدد من الشركات العالمية والخليجية. وقال وزير النفط، إنه يتوقع تلقي عروض أعمال الهندسة والتوريد والبناء لمشروع توسعة مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو) التي تديرها الدولة بنهاية العام الجاري. وأشار إلى أن الأعمال التمهيدية لتوسعة مصفاة سترة قد تمت بالفعل. وأوضح أن خط أنابيب جديداً لنقل النفط بين السعودية والبحرين سيدخل الخدمة في 2018 مما سيساعد في تغذية التوسعة، وقال الوزير إنه يتوقع أن يكون 2016 «عام تحقيق التوازن» بأسواق النفط. وقد افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة المؤتمر بكلمة أعرب فيها عن جزيل شكره وتقديره إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على حرص سموه في جعل مسيرة هذه الفعالية المهمة تحت رعايته منذ انطلاقتها قبل 20 عاماً، معبراً عن بالغ تقديره وشكره للحكومة لموافقتها على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير ومقره مملكة البحرين. وأشاد بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية على كافة أقطاب صناعة التكرير، مؤكداً على أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة وتسهيل عملية التواصل وتبادل المعرفة بين الصناعات والمؤسسات والهيئات الاستثمارية، وكذلك المؤسسات التعليمية والاتحادات النقابية الإقليمية والدولية والجمعيات ذات العلاقة بمجال صناعة التكرير. وقال إن شعار المؤتمر لهذا العام «معاً من أجل التميز في الصناعة والحكومة والتعليم» جاء ليحظى بالمزيد من القبول والتأييد لمواصلة النجاح في هذا القطاع المهم والذي تحتاج المنطقة في هذا الصدد المزيد من التعاون المشترك واعتماد أفضل الممارسات في الصناعات التحويلية، حيث تم إثبات جدوى التحول العالمي للتقنية وتكنولوجيا المعلومات فيها. وأضاف أنه على رغم الانخفاض في أسعار النفط الخام العالمية عن مستوياتها القياسية، إلا أن قطاع التكرير قدَّم فُرصة غير مسبوقة للتوسع وزيادة في الأرباح، منوهاً إلى أن هذا الانخفاض في أسعار النفط لم يؤثر على مشاريع البتروكيماويات العملاقة في المنطقة على رغم أن المشاريع الصغيرة في بعض الأحيان تبقى معلقة مبدئياً والقليل من المشاريع الكبيرة التي أُعلن عنها مؤخراً لم تصل إلى مرحلة قرار الاستثمار النهائي، مشيراً إلى وجود عدد من المشاريع المتكاملة الضخمة في المنطقة والتي تستغرق دورة الاستثمار فيها ما لا يقل عن 10 سنوات، حيث إن دورات التعاقد الطويلة تقدم القليل من المرونة. وأوضح الوزير الحاجة في استكشاف أسواق رؤوس الأموال الأخرى أكثر من الاعتماد كلياً على البنوك الإقليمية، وكذلك الاستثمار في القطاع الخاص أو الشراكة بين القطاع الخاص والعام على سبيل المثال وهي خيارات جيدة لتمويل مشاريع التكرير الجديدة، لافتاً إلى أنه مع التدفق الواضح للمعلومات وتعزيز القدرات فإننا سوف نكون أكثر جاهزية وبشكل أفضل للمساهمة في الحوار الدولي لصناعة التكرير والتنبؤ بمكانة بارزة في تشكيل مستقبل الأعمال العالمي للبتروكيماويات. وذكر أن مملكة البحرين تُركز بشكل متزايد على قدرات قطاع التكرير والتي شكلت فيه استثماراتنا لأكثر من 60 في المئة من إجمالي عائدات التصدير في السنوات الأخيرة. واختتم وزير النفط كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التي ترأس المؤتمر وإلى شركة أرامكو السعودية وإلى رئيس المؤتمر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت الدولية بخيت الرشيدي والمسئولين بإدارة المعارض العربية والجهات المنظمة والشركات الداعمة ورؤساء اللجان على الجهود المبذولة في إخراج هذه النسخة من المؤتمرات بصورة مهنية عالية تليق بالسمعة التي حققتها مملكة البحرين في مجال عقد المؤتمرات والمعارض النفطية المتخصصة، والشكر موصول لكل الذين شاركوا في هذا الحدث العالمي. بعدها ألقى رئيس المؤتمر بخيت الرشيدي كلمة في حفل الافتتاح أشاد فيها بما قدمته حكومة مملكة البحرين من دعم لإنجاح هذا الحدث العالمي، وبعدها عقدت الجلسة الافتتاحية التنفيذية العامة تحت شعار «التراجع الاقتصادي وتأثيره على صناعات النفط التحويلية» شارك فيها الرئيس وكبير التنفيذيين الإداريين لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، و العضو المنتدب لمجموعة بوستن للاستشارات لافان مارتن. يذكر أن فعاليات المؤتمر الذي يعتبر منصة علمية وعملية تشتمل على 63 جلسة فنية على مدى ثلاثة أيام مع رؤى حول دراسات الحالة وأفضل الممارسات والتطورات في الصناعة خلال 9 محاور رئيسية: وهي التميز التشغيلي، موثوقية ونزاهة المصنع وتحديات المشروع وإدارة الطاقة والصحة والسلامة والبيئة وإدارة المخاطر والمصنع الذكي والتكنولوجيا ومعلومات السوق وإدارة الحوافز والتنمية البشرية.
مشاركة :