طوابير يوميّة في مداخل الدراز... والأهالي: لا مُجيب

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد منفذا الدراز المسموح الدخول عبرهما ظهر أمس الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016) وأمس الأول (الأحد)، ازدحامات شديدة منذ انتهاء الدوام المدرسي عند الثانية والربع ظهراً حتى الساعة الخامسة عصراً، وملأت الصور المتنوعة التي يلتقطها الأهالي للازدحامات، «قروبات الواتس أب» ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالات تذمُّر شديد من الأهالي، الذين أصبحوا أمام واقع مرير يؤدّي بهم إلى مأساة يوميّة، من خلال صعوبة الوصول إلى منازلهم، فضلاً عن التأخير الكبير عبر طوابير السيارات الممتدة، حيث اضطر الكثيرون منهم أن يوقفوا سياراتهم عند الشارع العام ويدخلوا مشياً إلى قريتهم لتفادي طوابير الانتظار، كما يقوم أيضاً بعض طلاب المدارس بالنزول من حافلاتهم والدخول مشياً إلى منازلهم لتفادي فترة الانتظار الطويلة، وانتشرت بعض الصور لدوريات أمنية تعترض بعض الطلبة الذين نزلوا من حافلاتهم، وأجبرتهم على العودة لحافلاتهم والدخول عبرها فقط. أحد الأهالي: وجبتي الغذائية تحولت من 2:30 ظهراً إلى الرابعة عصراًفترة الظهيرة تتحول لكابوس لأهالي الدراز... وطوابير السيارات تمتد حتى الخامسة عصراً الدراز - جاسم العصفور شهد منفذا الدراز المسموح الدخول عبرهما ظهر يومي أمس الاثنين (26 سبتمبر/ ايلول 2016) وأمس الأول (الأحد)، ازدحامات شديدة منذ انتهاء الدوام المدرسي عند الثانية والربع ظهراً لغاية الساعة الخامسة عصراً، وملأت الصور المتنوعة التي يلتقطها الأهالي للازدحامات، «قروبات الواتس أب» ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالات تذمر وسخط شديد من الأهالي، الذين اصبحوا أمام واقع مرير يؤدي بهم إلى مأساة يومية، من خلال صعوبة الوصول إلى منازلهم، فضلاً عن التأخير الكبير عبر طوابير السيارات الممتدة، حيث اضطر الكثيرون منهم أن يوقفوا سياراتهم عند الشارع العام ويدخلوا مشياً إلى قريتهم لتفادي طوابير الانتظار، كما يقوم أيضاً بعض طلاب المدارس بالنزول من حافلتهم والدخول مشياً إلى منازلهم لتفادي فترة الانتظار الطويلة، وانتشرت بعض الصور لدوريات أمنية تعترض بعض الطلبة الذين نزلوا من حافلاتهم، وأجبرتهم على العودة لحافلاتهم والدخول عبرها فقط. ووزعت مدرسة الدراز الابتدائية للبنين قصاصات ورقية على الطلبة، تضمنت حث أولياء الأمور لسائقي الحافلات الخاصة على أخد تصريح من الإدارة العامة للمرور، مشيرةً، إلى أنه لن يتم السماح لهم بالدخول من دون تصريح. ويقول أحد الأهالي لـ «الوسط»: «لقد اصبحت فترة الظهيرة شبحاً يخيم عليّ وعلى جميع أهالي المنطقة، لما نشاهده من معاناة حقيقية يومية، وهي العودة إلى منازلنا عبر أحد المنفذين، وعادة ما يعود الموظف من عمله أو الطالب بعد نهاية دوامه الدراسي إلا وهو متعب، ويرغب في الوصول إلى منزله لتناول وجبة الغداء ومن ثم قسط من الراحة، واصاب بإجهاد إضافي وصداع عند طوابير السيارات الطويلة عبر أحد المنفذين». وأضاف «لا أدري لماذا هذا الإصرار في حصر دخول الأهالي عبر منفذين فقط، بإمكان الجهات الأمنية فتح جميع المنافذ وبمثل الإجراءات التي يتم السماح بها عبر المنفذين في أقل التقادير، فما يجري فيه مضايقة وتعطيل لمصالح الأهالي، ومن يقول خلاف ذلك عليه أن ينزل بنفسه ويعاين ما يجري على أرض الواقع، وكما كنا نتوقع هذا السيناريو عندما ينتظم طلاب المدارس، وبالفعل هذا ما حصل». وذكر آخر، «لقد اصبحت وجبة الغداء التي اتناولها عند الساعة الثانية والنصف ظهراً، اصبحت بعد انتظام طلاب المدارس اتناولها عند الساعة الرابعة عصراً، نتيجة الازدحامات الكبيرة عند منفذي الدراز اثناء عودتي من العمل والتي تتزامن مع خروج الطلاب من المدارس».

مشاركة :