أفاد عدد من أهالي الدراز، أن الإغلاق الأمني المفروض على المنطقة منذ إسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016) وتنظيم الأهالي تجمعاً قبالة منزله في الدراز، إذ لا يسمح بالدخول للمنطقة إلا للقاطنين فيها، حال ذلك دون إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس الجمعة (10 مارس/ آذار 2017). وأشار الأهالي إلى أن منافذ المنطقة شهدت تواجداً أمنياً مكثفاً قبيل موعد الصلاة ظهر أمس. إلى ذلك، استمر أهالي الدراز في إيصال معاناتهم من الوقوف في طوابير طويلة من السيارات بانتظار السماح لهم بالدخول إلى المنطقة، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة في منافذ المنطقة. وإلى جانب شكاوى المواطنين، أوصل مقيمون أجانب في البحرين معاناتهم جراء الازدحامات المرورية في منفذ الدراز من جهة باربار، وهو الأمر المستمر منذ إيصال أبنائهم صباحاً للمدارس وحتى وقت انتهاء الدوام المدرسي ظهراً. وفيما طالبوا بوضع حد لتلك المعاناة، أشاروا إلى أن ما يحدث في المنطقة يتسبب في تأخر وصول أبنائهم إلى مدارسهم، فضلاً عن تأخر الأهالي في الوصول إلى الطلاب ظهراً. وإلى جانب المعاناة من الازدحامات المرورية والإغلاق الأمني المستمر لمنافذ الدراز، مازال أهالي المنطقة يوصلون معاناتهم من التشويش المتعمد، وفقاً لتعبيرهم، والذي تتعرض له شبكة الإنترنت في المنطقة بشكل ليلي بالترافق مع الإغلاق الأمني. وفي ظل هذا الوضع الذي يشكو منه أهالي الدراز، لا تزال المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تلتزم الصمت قبال الشكاوى المتكررة من الأهالي.
مشاركة :