أوصى الملتقى الثالث للجودة بالأمن العام بإطلاق شراكة فاعلة بين الأمن العام والمؤسسات الأكاديمية، وإطلاق جائزة التميز في العمل الأمني لمختلف قيادات وإدارات الأمن العام تحت مسمى «جائزة وزير الداخلية للجودة والتميز». كما أوصى الملتقى في جلسته الختامية بجامعة حائل، بالإسراع في إنهاء دراسة مشروع الشرطة المجتمعية بهدف السيطرة على اتجاهات الجريمة ومعالجة مختلف مشكلات المجتمع المحلي، تشكيل فريق عمل بالأمن العام للجودة لمتابعة وتشجيع المبادرات المبتكرة من قبل قيادات ومنسوبي الأمن العام بهدف معالجة مختلف المشكلات الإدارية والأمنية، تصميم وتنفيذ برامج تدريبية في مجال نظم الجودة والتميز المؤسسي لمنسوبي الأمن العام، تفعيل دور شعب الجودة في مديريات شرط المناطق ومختلف إدارات وقيادات الأمن العام. من جهة أخرى، وظف الدكتور خالد عمر الفوتي العضو التنفيذي بالمجلس السعودي للجودة بالمجلس رئيس مجموعة الجودة في التعليم العالي المشرف العام على برنامج الجودة الشاملة بجامعة الملك عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمكتب التميز في الجودة والسلامة قدراته الإبداعية في الرسم الكاريكاتيري أو الكاريكاتير الصامت أو قليل الكلمات في الجلسة الخامسة من الملتقى الثالث للجودة بالأمن العام، كمتحدث رئيسي في الجلسة التي حملت عنوان (تكاملية الجودة والقيم الأخلاقية في قطاعات الأمن العام من خلال المفاهيم والتجارب والمبادرات) ورأسها مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم. وبين الفوتي في محور مفاهيم وأسس الجودة في المنظمات الأمنية، من خلال ورقته التي استعرضها للحضور بنظام الشرائح الإلكترونية برسومات كاريكاتيرية ساخرة من خلال الفروق بين الهياط والإنجاز، أن بناء القرارات يعتمد على الحقائق وتحليل البيانات وتدقيق المعلومات الحقيقية بصورة منطقية لاتخاذ القرارات الفعالة.