قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن محكمة الثورة في مدينة الأحواز العاصمة في سابقة هي الأولى من نوعها أصدرت حكما جديدا على اثنين من دعاة أهل السنة والجماعة اللذين قضيا عاما واحدا في السجن ومن المفترض أن يطلق سراحهم. وأضافت المصادر أن الحكم الجديد الصادر من محكمة الثورة في الأحواز العاصمة يقضي بتمديد فترة سجن الداعية عبد الحكيم الخزرجي المرواني البالغ من العمر 26 عاما وزميله مهدي لفته الحيدري البالغ من العمر 32 عاما وذلك بعد رفضهما تقديم تعهد كتبي يعلنا بموجبه التخلي عن نشر الدعوة والعودة إلى المذهب الصفوي الضال. تجدر الإشارة إلى أن الأسيرين عبدالحكيم الخزرجي ومهدي لفته الحيدري قد اعتقلا في أواخر عام 2015 من قبل استخبارات النظام الإيراني وبعد أشهر من التعذيب والتنكيل في زنازين الاستخبارات تم نقلهما إلى سجن شيبان شمال الأحواز العاصمة حيث السجن المركزي. وأصدرت محكمة الثورة -الشعبة الرابعة-في مدينة الأحواز العاصمة التي يرأسها القاضي شمعوني في شهر مارس من العام الجاري حكما بالسجن لمدة عام واحد على الأسيرين بتهمة نشر المذهب الوهابي على حد زعم المحكمة. وتشير المعطيات على الأرض في الأحواز أن الصحوة الإسلامية تنتشر بشكل واسع على الرغم من حملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها جميع الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال. وفي سياق منفصل شنت قوات النظام الفارسي الاحتلال وفقا للتسمية الأحوازية حملة اعتقالات واسعة في ناحية الجراحي التابعة لقضاء معشور جنوب الأحواز العاصمة قبل أسبوعين واعتقلت 6 ناشطين من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى مكان مجهول، والأسرى هم موسى جليل البريهي، سلمان حسن آل مجدم الشيباني، مهدي بريدي آل مجدم الشيباني، على عزيز آل مدم الشيباني، على عواد آل بوغبيش (الكعبي) وهاني راضي آل مجدم الشيباني. كما أصدرت محكمة الاحتلال بمدينة السوس شمال الأحواز العاصمة أحكاما جائرة بحق 19 شابا أحوازيا، يقضي بسجنهم لمدة عامين بتهمة مناهضة الاحتلال بعد اعتقلتهم في بداية العام الجاري.الأحواز..النظام الإيراني ينفذ أحكاماً جائرة على اثنين من الدعاة السنة و25 أحوازيين آخرين المناطق-الأحواز قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن محكمة الثورة في مدينة الأحواز العاصمة في سابقة هي الأولى من نوعها أصدرت حكما جديدا على اثنين من دعاة أهل السنة والجماعة اللذين قضيا عاما واحدا في السجن ومن المفترض أن يطلق سراحهم. وأضافت المصادر أن الحكم الجديد الصادر من محكمة الثورة في الأحواز العاصمة يقضي بتمديد فترة سجن الداعية عبد الحكيم الخزرجي المرواني البالغ من العمر 26 عاما وزميله مهدي لفته الحيدري البالغ من العمر 32 عاما وذلك بعد رفضهما تقديم تعهد كتبي يعلنا بموجبه التخلي عن نشر الدعوة والعودة إلى المذهب الصفوي الضال. تجدر الإشارة إلى أن الأسيرين عبدالحكيم الخزرجي ومهدي لفته الحيدري قد اعتقلا في أواخر عام 2015 من قبل استخبارات النظام الإيراني وبعد أشهر من التعذيب والتنكيل في زنازين الاستخبارات تم نقلهما إلى سجن شيبان شمال الأحواز العاصمة حيث السجن المركزي. وأصدرت محكمة الثورة -الشعبة الرابعة-في مدينة الأحواز العاصمة التي يرأسها القاضي شمعوني في شهر مارس من العام الجاري حكما بالسجن لمدة عام واحد على الأسيرين بتهمة نشر المذهب الوهابي على حد زعم المحكمة. وتشير المعطيات على الأرض في الأحواز أن الصحوة الإسلامية تنتشر بشكل واسع على الرغم من حملات الاعتقال العشوائية التي تقوم بها جميع الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال. وفي سياق منفصل شنت قوات النظام الفارسي الاحتلال وفقا للتسمية الأحوازية حملة اعتقالات واسعة في ناحية الجراحي التابعة لقضاء معشور جنوب الأحواز العاصمة قبل أسبوعين واعتقلت 6 ناشطين من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى مكان مجهول، والأسرى هم موسى جليل البريهي، سلمان حسن آل مجدم الشيباني، مهدي بريدي آل مجدم الشيباني، على عزيز آل مدم الشيباني، على عواد آل بوغبيش (الكعبي) وهاني راضي آل مجدم الشيباني. كما أصدرت محكمة الاحتلال بمدينة السوس شمال الأحواز العاصمة أحكاما جائرة بحق 19 شابا أحوازيا، يقضي بسجنهم لمدة عامين بتهمة مناهضة الاحتلال بعد اعتقلتهم في بداية العام الجاري.
مشاركة :