«دوري فيفا»... صورة «جديدة» - رياضة محلية

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق مسابقة «دوري فيفا» لكرة القدم في نسختها الخامسة والخمسين اليوم وسط متغيرات عدة، أولها العودة الى نظام الهبوط الذي لم يعمل به في المواسم الثلاثة الاخيرة، ثانيها مشاركة نادي برقان للمرة الاولى في تاريخه، وثالثها دخول استاد جابر الدولي كمسرح لعدد من المباريات. كما ستشهد نسخة 2016-2017 رفع سقف مكافآت اصحاب المراكز الثلاثة الاولى، اذ سيحصل البطل على 100 ألف دينار، والوصيف على 70 ألفاً، وصاحب المركز الثالث على 50 ألفاً، على ان تتم زيادتها في الموسم 2017-2018 الذي سيشهد ايضا منح بطل دوري الدرجة الأولى 20 ألف، والوصيف 10 آلاف. ويستبعد ان يشهد الدوري مفاجآت على مستوى التتويج باللقب الذي لن يخرج من الاسماء الكبيرة، في وقت تسلم فيه الأندية كافة بأن «الكويت» هو المرشح الاول وانه قد يلقى منافسة من القادسية حامل اللقب، فيما تبدو حظوظ السالمية والعربي وكاظمة اقل. ولا شك في ان البطولة تعتبر اختبارا جديا بالنسبة الى اللجنة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد بعد ان جرى تعيينها أواخر اغسطس الماضي على خلفية حل الاتحاد السابق بقيادة الشيخ طلال الفهد بقرار حكومي استند الى مخالفات مادية. وقد شمل قرار الحل ايضا اللجنة الاولمبية الكويتية للسبب ذاته وتولت مهامها لجنة موقتة أخرى. وعاشت الرياضة تطورات عدة ابتداء من اغسطس الماضي، وهي نتاج الازمة التي أدت الى صدور قرار الإيقاف منذ أكتوبر 2015، ما ادى الى الحرمان من المشاركات الخارجية بحجة مخالفة القوانين الرياضية المحلية لنظيرتها الدولية والمواثيق الاولمبية. وكانت اول الاختبارات التي واجهتها اللجنة الموقتة مباراة كأس السوبر، وقد نجحت في عملية التنظيم اذ فعّلت استاد جابر لجهة استضافة المباريات، واعادت الجماهير الى المدرجات. ولا يغفل على أحد بأن السيناريو الذي شهدته المواجهة بين القادسية بطل الدوري والكويت حامل كأس الأمير يوم الجمعة الماضي في كأس السوبر لعب دورا في تفعيل نجاح الحدث. فقد انتهت المباراة بالتعادل 2-2 قبل ان يتوجه الطرفان مباشرة ومن دون خوض شوطين اضافيين الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للكويت صاحب أول ألقاب الموسم والفائز بنتيجة 3-2. كما نالت اللجنة ثقة واستحسان الاندية، خصوصا بعد القرارات الايجابية العديدة التي اتخذتها، واهمها اعادة رفع عدد المحترفين الى اربعة، وتقليص قائمة اللاعبين الى 30، وإلغاء دوري الرديف، وإلغاء الغرامات المالية والاكتفاء بالعقوبات الادارية. ومن المقرر ان يقام الدوري على قسمين (ذهاب واياب) بمشاركة 15 ناديا، مع اعتماد مبدأ هبوط سبعة فرق في نهاية الموسم الراهن، ما ينذر بمباريات قوية، فيما ستبقى 8 اندية في الدوري الممتاز. ويشهد افتتاح المسابقة اليوم اربع مباريات، حيث يبدأ القادسية حملة الدفاع عن لقبه امام الصليبخات على استاد جابر الذي يستضيف ايضا لقاء الصليبخات مع «الكويت»، فيما يحل برقان ضيفا على النصر في اللقاء الثالث، ويلعب الفحيحيل مع العربي على استاد الشباب في الرابع. وتستكمل الجولة غدا الخميس بإقامة ثلاث مباريات، تجمع الاولى بين السالمية وخيطان على استاد ثامر، والثانية كاظمة مع الجهراء على استاد الصداقة والسلام، والثالثة الشباب مع التضامن على ملعب الاول. وسيستريح اليرموك في هذه الجولة. تغييرات عدة طالت غالبية الاندية، سواء على مستوى الاجهزة الفنية او على مستوى المحترفين، الا ان 13 ناديا تدرك أن عرقلة مسيرة «الكويت» او القادسية تتطلب مجهودات كبيرة. في المواجهة الاولى يعلم القادسية حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (17 مرة اعوام 1969، 71، 73، 75، 76، 78، 92، 99، 2003، 2004، 2005، 2009، 2010، 2011، 2012، 2014، و2016)، ان الحال تغير كثيرا عنه في الموسم الماضي، خصوصا في ما يخص المحترفين. فقد اكتفى بالتعاقد مع الاردني شريف النوايشة، والابقاء على الغاني رشيد سومايلا الذي هدد اكثر من مرة بالرحيل، بسبب الازمة المالية التي يعيشها. كما خسر الفريق اكثر من عنصر اساسي ابرزهم الغيني سيدوبا سامواه والسلوفيني ايفان بييليتش فضلا عن فهد الانصاري المنضم الى اتحاد جدة السعودي وسلطان العنزي الى الخور القطري وحمد امان الى التضامن، فضلاً عن حسين فاضل الذي فضل الابتعاد، فيما استعاد جهود مساعد ندا وحمد العنزي بعد انتهاء اعارتهما الى السالمية. المشاكل في «الأصفر» وصلت الى حد مطالبة بعض اللاعبين بمبالغ مالية مقابل اللعب، وهو ما ينطبق على سيف الحشان الذي رفض المشاركة على الرغم من قيده في كشوف النادي. من جهته، عاد عبدالعزيز مشعان الى التدريبات مطلع الاسبوع الجاري بعد ان غاب منذ انطلاق الاستعدادات في يوليو الماضي. ويعلم المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش ان طريق الاحتفاظ باللقب لن يكون يسيرا، وانه يحتاج الى لاعبيه كافة في الفترة المقبلة، معتمدا في المقام الاول على بدر المطوع، ناهيك عن العناصر الشابة التي سيمنحها الفرصة بشكل اكبر ومنها رضا هاني ومحمد الفهد. وعلى الرغم من المعسكر الذي استضافته العاصمة الاماراتية أبوظبي الا ان اداء القادسية في «السوبر» عكس حاجته الحثيثة الى مزيد من العمل على مستوى الخطوط الثلاثة. في الجانب الآخر، يعيش الساحل حالة من الاستقرار بعد تجديد الثقة في المدرب عبدالرحمن العتيبي والمحترفين مع رفض اعارة اي من لاعبيه المميزين، الا ان ذلك لن يكون كافياًَ للتغلب على بطل النسخة الماضية. وفي المواجهة الثانية، يسعى «الكويت» الى استعادة لقب الدوري، وهو يتسلح بعوامل تساعده على اداء المهمة بنجاح، اهمها الدفعة المعنوية بعد انتزاعه كأس السوبر، وتدعيم صفوفه بأربعة محترفين جدد هم: السوري فراس الخطيب من العربي، العاجي جمعة سعيد من السالمية، فضلا عن السيراليوني محمد كمارا والمغربي عادل رحيلي، من دون أن ننسى اعتماده على عناصر محلية مميزة في مختلف الخطوط اهمها فهد العنزي، فهد عوض، حسين حاكم، عبدالله البريكي، فهد الهاجري، طلال جازع ويوسف الخبيزي. ويعلم المدرب الفرنسي القديم - الجديد لوران بانيد ان الفوز بلقب «السوبر» يعتبر حافزا للاعبيه، بيد ان الاداء الذي ظهر عليه في اللقاء يستلزم بعض الاصلاحات خصوصا ان «العميد»، الذي اقام معسكره الاعدادي في مدينة ازميت التركية، يمني النفس برفع عدد مرات فوزه بالدوري الى 13 بعد ان سبق له التتويج اعوام 1965، 68، 72، 74، 77، 79، 2001، 2006، 2007، 2008، 2013، و2015. من جانبه، يسعى الصليبخات تحت قيادة المدرب أحمد عبدالكريم الى تحقيق انطلاقة ايجابية. وقد عزز الفريق صفوفه بثلاثة محترفين هم: سي الشيخ (السنغال)، انتونيو والاس (البرازيل) وسامبرا مامودي (مالي)، الى جانب بعض العناصر المحلية. وفي المواجهة الثالثة، يبحث العربي عن انطلاقة مرضية معتمدا على حالة «التجديد» التي عاشها في الفترة الاخيرة وتمثلت في التعاقد مع المدرب فوزي ابراهيم وتغيير الجهاز الاداري كاملا، بالاضافة الى التخلي عن المحترفين السابقين والتعاقد مع أمين الشرميطي (تونس)، جول داماو (ساحل العاج)، احمد الصالح (سورية) والياس اوليفيرا (البرازيل)، مع ابداء الرغبة في منح العناصر الشابة فرصة لإثبات وجودها. ويحدو «صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة» الأمل في استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 14 عاما علما انه يحتل المركز الثاني لجهة عدد مرات التتويج به اذ سبق له ان حصل على هذا الشرف 16 مرة أعوام 1962، 63، 64، 66، 67، 70، 80، 82، 83، 84، 85، 88، 89، 93، 97، و2002. «الأخضر» كان قاب قوسين او ادنى من إحراز اللقب في الموسم قبل الماضي متسلحا بالزخم الجماهيري الذي شكل علامة فارقة الا ان تعثره في الامتار الاخيرة أفضى الى استقرار اللقب في أحضان «الكويت» واكتفائه هو بالمركز الثاني، فيما شهد الموسم الماضي اداء متذبذباً من لاعبيه، تم على اثره تم تغيير الجهاز الفني في منتصف الموسم، الا ان الامور لم تتحسن. استعدادات العربي للموسم كانت مبكرة، فقد اقام معسكرا في تركيا وخاض العديد من المباريات الودية، بيد ان ما يؤخذ عليه يتمثل في كثرة تعاقداته خلال الصيف مع لاعبين جرى انهاء خدماتهم بعد اسابيع من انضمامهم الى صفوفه علما ان الشرميطي يصل فجر اليوم. في المقابل، عزز الفحيحيل الذي يقوده التونسي حاتم المؤدب صفوفه بعناصر محلية، اهمها محمد راشد الفضلي، عبدالله ماوي، محمد زنيفر، يوسف سعود، جاسم كرم وحارس المرمى احمد دشتي الى جانب التعاقد مع دالياني قادر فال (السنغال) وحبيب ميتي (ساحل العاج). وفي المباراة الرابعة والاخيرة المقررة اليوم، يسعى النصر الذي يقوده ظاهر العدواني الى تحقيق بداية مشجعة تمنح لاعبيه دفاعا معنويا تساعده في نسيان النتائج السيئة في الموسم الماضي حين تذيل الترتيب. وقد دعم الفريق صفوفه بالمحترفين ايمانويل ايفوري وايريك ايبوكو (غانا) وفيليب داوزي (نيجيريا). بدوره، يأمل برقان في إثبات وجوده في مشاركته الأولى في الدوري بقيادة المدرب حمد حربي الذي يعتمد على عناصر محلية، بالإضافة إلى أربعة محترفين هم وسام الإدريسي (تونس)، خالد عبدالعظيم (مصر)، اداما تراوري (مالي) ونانا فيو باديرو (بنين). القادسية المدرب: داليبور ستاركيفيتش (كرواتيا) الأجانب: رشيد سومايلا (غانا)، شريف النوايشة (الأردن) الكويت المدرب: لوران بانيد (فرنسا) الأجانب: جمعة سعيد (ساحل العاج)، فراس الخطيب (سورية)، محمد كامارا (سيراليون)، عادل الرحيلي (المغرب) العربي المدرب: فوزي إبراهيم الأجانب: أمين الشرميطي (تونس)، جول داماو (فرنسا)، أحمد الصالح (سورية)، إلياس أوليفيرا (البرازيل) السالمية المدرب: محمد دهيليس الأجانب: عدي الصيفي (الاردن)، ابراهيما كيتا (ساحل العاج)، ميشال سانتياغو (البرازيل) كاظمة المدرب: فلورين ماتروك (رومانيا) الأجانب: اليكس ليما (البرازيل)، باتريك فابيانو (تيمور الشرقية)، شاكر الرقيعي (تونس) الجهراء المدرب: محمد الشيخ الأجانب: روجي توندوبا (الكاميرون)، جوكو ستوكيتش (البوسنة)، بريشا سيدات (مقدونيا) النصر المدرب: ظاهر العدواني الأجانب: ايمانويل ايفوري، ايريك ايبوكو (غانا)، فيليب داوزي (نيجيريا) الصليبخات المدرب: أحمد عبدالكريم الأجانب: سي الشيخ (السنغال)، انتونيو والاس (البرازيل)، سامبرا مامودي (مالي) التضامن المدرب: علي مهنا الأجانب: ماوريسيو سيلفا، إيلي سانتوس (البرازيل)، موريلو ريبيرو (تيمور الشرقية)، أنطوني أبو بكر (فرنسا) الساحل المدرب: عبدالرحمن العتيبي الأجانب: زين العابدين الفندي (سورية)، مهدي بن حرب (تونس) اليرموك المدرب: جاسينير سيلفا (البرازيل) الأجانب: فيتو دي سوزا، صامويل اوليفيرا (البرازيل) الشباب المدرب: بوريس نيشا (صربيا) الأجانب: عيسى با، غورا سال (السنغال) خيطان المدرب: الكسندر ناتيتش (صربيا) الأجانب: ايلتون ليماو، كيفن سالامون (ساحل العاج) برقان المدرب: حمد حربي الأجانب: وسام الادريسي (تونس)، خالد عبدالعظيم (مصر)، اداما تراوري (مالي)، نانا فيو باديرو (بنين) الفحيحيل المدرب: حاتم المؤدب (تونس) الأجانب: دالياني قادر فال (السنغال)، حبيب ميتي (ساحل العاج)

مشاركة :