فيينا (وام) أكد المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن التعاون بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية يعود بفوائد كبيرة على برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية. وقال في تصريح له، بمناسبة مرور 40 عاماً على عضوية الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، «إننا نقدر الدعم المستمر الذي حظينا به من الوكالة، ونتطلع إلى البناء عليه طوال فترة عمل محطات براكة». وأكد استمرار العمل في موقع براكة بشكل ثابت، حيث وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع لأكثر من 70%، معرباً عن فخر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بسجل السلامة والكفاءة الذي تتمتع به مع تجاوز المحطة الأولى عدداً من الاختبارات المهمة، وفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان. وقال الحمادي «نحن على يقين بأن عملنا في موقع براكة يدعم استراتيجية تنويع الطاقة والنمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة». تجدر الإشارة إلى أن عمليات إنشاء محطات براكة الأربع للطاقة النووية بدأت عام 2012 ومن المقرر إتمامها عام 2020. على الصعيد نفسه، احتفلت دولة الإمارات أمس، بمرور 40 عاماً على عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبهذه المناسبة، افتتح حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس وفد الدولة المشارك في أعمال المؤتمر العام الـ 60 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في مركز فيينا الدولي، بحضور يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فعالية خاصة بعنوان «دعم الوكالة للدول المستجدة في مجال الطاقة النووية.. دولة الإمارات العربية المتحدة»، تم خلالها عرض نموذج الإمارات في تنفيذ برنامجها السلمي للطاقة النووية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ... المزيد
مشاركة :