افتتحت أمس جامعة خليفة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مركز التعاون في تطوير البنية التحتية ورأس المال البشري في حرم الجامعة بأبوظبي.وجاء الافتتاح، بعد توقيع اتفاقية بين المؤسسة والجامعة، على هامش المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية.ويهدف الاتفاق إلى تعزيز تبادل الخبرات مع الدولة في مجال بناء وتطوير البنية التحتية للطاقة النووية مع الدول الأعضاء الآخرين في الوكالة. وقد كشف عن لوحة تذكارية للاتفاقية في حفل أقيم في الحرم الرئيسي للجامعة، حيث يتخذ المركز الجديد مقراً له، ويشكل الاتفاق بداية فترة أربع سنوات من التعاون الوثيق بين الجامعة والوكالة، بشأن تنظيم أنشطة متعلقة بالبنى التحتية للطاقة النووية .وستدعم الجامعة أنشطة الوكالة، بشأن تعزيز قدرات الدول الأعضاء على بناء البنية التحتية اللازمة لبرنامج الطاقة النووية.وسيشمل التعاون، المؤسسات المحلية ذات الصلة بالبرنامج، وتشمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «نواة» للطاقة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وبوليتكنك أبوظبي.وقال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة بالوكالة «تتشرف الجامعة باختيار الوكالة لها مركزاً للتعاون معها. لقد شاركنا الوكالة في تنمية الموارد البشرية، منذ التوقيع على أول ترتيبات عملية معها عام 2010، وحتى الآن، عبر برنامج معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية.وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير الجامعة، ونائب الرئيس التنفيذي بالوكالة: تلعب الجامعة دوراً مهماً وأساسياً في تعزيز قطاع الطاقة النووية الناشئ في الدولة، بتزويده بالكوادر المواطنة المؤهلة والقادرة على تحقيق رؤية القيادة في تحقيق هذا القطاع الحيوي.