نسيج أهل الكويت منذ ولادتها يحرص ويسعي ويتحزم لرفع ودفع رايتها لأعلى، بطلب الرزق الحلال وتربية الناس فيها والعيال للإخلاص لها، رغم تواضع حالها قبل الذهب الأسود وتدفق بترولها والاحترام متبادل ما بين حاكمها والمحكومين عبر مناطقها وأسواقها ومساجدها ومدارسها وشعبها والدواوين.. لا فرق ولا فارق ما بين كبيرها وصغيرها ولا يعزلها فواصل كما هو توسع الأحوال الآن رغم وفرة المال ومثله الحلال بمعنى الحلال اللغوي والشرعي تغيرت فيه كل الأحوال؟! أشرسها ما يسمي اليوم (فايرس الفتنة والعياذ بالله؟!) دبره واستثمره حفنة شيطانية تغوى البلبلى والأذية بين نسيج الجماعة والمجتمع وأكبرمروج له جهازك وجهازي النقال لشربكة الأحوال بكل وسيلة إعلامية، أهمها النقال! ذلك ليس بديرتنا فقط لكنها للأمم كافة بالذات حملة نقال البلاوي!! وتحركت ذيول وأذناب الشياطين لتشتيت دول كبرى عربية وغيرها لتنشغل الامم ببلاويها وتترجاهم بعظيم دولهم الكبرى للحماية والدفاع والرعاية، وهم من يعالج الراس (وهم الوجع!!) لاحول ولاقوة إلا بالله رب المستضعفين ولايزالون عاكفين على التحريض والتهديد والوعيد لإبراز كل جديد عسكري مدفوع الصفقة تحت الطاولة وفوقها بل والاعلان والتشويش عنها واقلاق خلق الله بالقيل اليومي والقال وكثرة الابتذال الوطني. احذروهم فإنهم يستقلونكم بتجمعاتكم ودواوينكم ومساجدكم العامرة ومنتدياكم الآمنة بكل تجمعاتكم والنتيجة اصابع تكتب!! وأعين تنتحب! لما يصير للصغير والكبير بكل بلادهم وبلادنا مع كل الأسف ومثلها روايات الاصول فرعا فرعا وهما وبس! والآخرين خس. ولوعدنا قليلا للحظات وتتبعنا روايات اسلامنا الحنيف النظيف اللطيف ما بين كل نسيجنا لا يمسهم بالصلاة سوي تكبيرات وتلاوات وركوع وسجود يشفي النفوس للجميع امة الاسلام لكن بدخول الوسواس الخناس غيروا نفوسهم وطقوسهم والكل توجه للزعامه وللاخرين الملامة! ليتهم اكتفوا بذلك لكن الاستباحة لكل الساحة داخل وخارج الأوطان وتمرد الجاهل واستسبع السرحان ليقيم صلاته ويرفع هوالآذان بكل صلف وغرورالانسان المتمردعلي الخالق سبحانه والمخلوقين من بلادكان لها صيتها حضاراتها وعلاقاتها مع المسلمين من الاف السنين لكن النعرة والمكابرة والتعالي لا يزال منهجهم للتفرقة والفتنة بغية السيطرة والاستيلاء لامجاد الاجداد وغابرالحضارات مستعينين بكل شيطان رجيم اوهمهم بتلبيته مطالبهم وتكسبه لمصالحه والغدر فيهم بعد طول سنين رغم دعوات الموحدين من امة الاسلام القويم لكنهم مكابرون متربصون بكل احلامهم طامحون!! لكن ربك بالمرصاد لكل مفتر مجنون واعوان لهم يتعاطفون لن ينالوا سوى الخزي والاهانة لماهم يتآمرون!! وربنا المستعان يا اهل الديرة بكل نسيجها انتم لها وهي لكم اجمعين دار امن وامان بنعمة رب العالمين سلاما وسلاما دائمين محمد عبدالحميد الجاسم الصقر