قالت صحيفة «الميرور» البريطانية إن مهاجم المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة الإسباني، نيمار دا سيلفا، كان محظوظاً لأنه راوغ لاعباً من فريق أتلتيكو بلباو الإسباني في نهائي كأس الملك الموسم الماضي، ولم يراوغ حارس فريق الإمارات علي صقر، وإلا حدث له مثل ما حدث للاعب فريق العين، الكولومبي دانيلوا اسبريلا. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس، مرفقاً بلقطة فيديو من مباراة العين والإمارات في الجولة الثانية من الدوري: «من الضروري التغلب على منافسك بالمهارة، مثل ما قام به لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، رحيم سترلينج، ولكن حينما يزيد استخدامك للمهارة فإنك بذلك تزيد من غضب منافسك». وتابعت: «من قبل حاول لاعب فريق برشلونة الإسباني نيمار القيام بمراوغة لاعبي أتلتيكو بلباو بطريقة مهارية كبيرة، لكنه في الواقع يجب أن يعتبر نفسه محظوظاً لأنه حينها واجه لاعبي الأتلتيك وليس حارس نادي الإمارات، علي سعيد صقر، الذي قام بردة فعل غاضبة تجاه لاعب العين اسبريلا». وكان نيمار قد حاول مراوغة أحد خصومه بحركة مهارية خلال المباراة التي انتهت بفوز البارسا 3-1 وتتويجه على أثرها باللقب، وهو ما اعتبره لاعبو الأتلتيك استفزازاً في حقهم ورغبة من النجم البرازيلي في إذلال زميلهم، فاشتعل شجار على أرضية ملعب الكامب نو، وعلق نيمار بدوره على تلك اللقطة، قائلاً: «لن أغيّر طريقة لعبي فقط لأن خصومي ينزعجون». من جانبه، استغرب لاعب فريق العين، دانيلوا إسبريلا، سرعة انتشار الحادثة والاهتمام الإعلامي الكبير بها، معتبراً أن الأمر انتهى بعد نهاية المباراة بأقل من خمس دقائق حينما زاره حارس الإمارات، علي صقر في غرفة تبديل الملابس واعتذر له. وقال اسبريلا لـ«الإمارات اليوم»: «إن كرة القدم تنتهي بصافرة حكم المباراة وبعدها يعود كل شيء لطبيعته، وأنا لا أحمل في داخلي أي ضغينة تجاه الحارس علي صقر، الأمور انتهت على ما يرام، وأنا أتمنى أن ينتهي تداول الواقعة». وكانت «الإمارات اليوم» أجرت استطلاعاً عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» شارك فيه أكثر من 2000 شخص، اعتبر 61% منهم أن تصرف الحارس ينمّ عن سلوك عدائي يستحق عليه العقوبة، بينما تعاطف 14% مع الحارس واعتبروه تعرض للاستفزاز، مقابل 25% اعتبروا أن الحارس لجأ لهذا السلوك نتيجة الحالة النفسية التي تعرض لها فريقه. يذكر أن حارس الإمارات، علي صقر، كان قد قدّم اعتذاره للاعب إسبريلا.
مشاركة :