اكتشاف أجزاء من معبد فرعوني للملك «رمسيس الثاني» شرق القاهرة

  • 9/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جرى اكتشاف أجزاء لمعبد للملك رمسيس الثاني في منطقة «هليوبوليس» في حي شمس (شرق القاهرة)، وأعلنت بعثة الآثار المصرية - الألمانية المُشتركة أمس عن اكتشاف المعبد الأثري، أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة داخل المنطقة الخاصة بمعابد مدينة أون القديمة «عين شمس». وقال مصدر أثري إن «الدراسات الأولية أكدت أن الاكتشافات أجزاء من معبد رمسيس الثاني»، مضيفًا أن «البعثة اكتشفت أيضًا جدران المعبد وأجزاء صغيرة من الحجر الجيري تخص عددًا من الأعمدة الأثرية القديمة في المنطقة». كما أوضح الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة في الجزء الشمالي من الموقع، عليها نقوش تصور الملك رمسيس الثاني كإله يحمل اسم «بر رع مسو»، لافتًا إلى أن «هذه النقوش ربما كانت تزين الحجرات الداخلية للمعبد». من جهته، أضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس الفريق المصري بالبعثة، أن بقايا النقوش المكتشفة تؤكد أن الملك رمسيس الثاني قام ببناء معبد في هذه المنطقة، الأمر الذي يفسر تأليهه في هليوبوليس في السنوات الأخيرة من حكمه. وأوضح المصدر الأثري نفسه، أن الكشف يبرز صرحًا كبيرًا من الصروح التي شيدها رمسيس الثاني في منطقة الوجه البحري في مدينة «أون» عاصمة الشمس عند الفراعنة، وهي نفسها المعروفة اليوم باسم عين شمس. وأضاف: كشفت البعثة عن أجزاء من الحجر الجيري تمثل أرضيات المعبد الأصلية، والذي اكتشفته البعثة، وطبقات من الرمال تمثل أساسات المعبد، بالإضافة إلى العثور على كسر الأحجار المنقوشة، من بينها أحجار «التلاتات» الخاصة بفترة العمارنة، وكانت هذه الأحجار تستخدم كقطع للأسقف وصناعة التماثيل، التي يتم صنعها من «الكوارتز».

مشاركة :