التركي: المملكة سخرت إمكاناتها لخدمة الإسلام وقضاياه

  • 2/28/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، أهمية مؤتمرات القمة الإسلامية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين، مبينًا أن موضوع "التضامن الإسلامي" الذي سيناقشه المؤتمر العالمي الثاني "العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول.. التضامن الإسلامي"، الذي ستعقده الرابطة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الفترة من 1 حتى 5 من جمادى الأولى 1435، يتصل بمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين وعقد في مكة المكرمة في السابع والعشرين من رمضان 1433 وناقش فيه قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي، حيث أكد المؤتمر تحقيق المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي سعيًا لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية. وأوضح الدكتور التركي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الرابطة في مكة المكرمة أمس، أن رابطة العالم الإسلامي ودعما منها لجهود قادة الأمة وتأكيدًا على ما تقرر في البيان الختامي للقمة الاستثنائية فإنها اختارت "التضامن الإسلامي" موضوعًا لمؤتمرها العالمي الثاني "العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول"، مبينا أن الرابطة دعت نخبة من علماء الأمة وأهل الرأي فيها بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية للمشاركة في المؤتمر وإعداد البحوث وأوراق العمل، التي سيناقشها المشاركون في سبع جلسات يعالج فيها المؤتمر خمسة محاور. وأبان أن المؤتمر سيستعرض أوضاع الأمة المسلمة ويناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين، مشيرًا إلى خطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية وإلى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة إلى بعض المجتمعات الإسلامية، مؤكدًا أن ذلك من معوقات وحدة الأمة وتضامن شعوبها وتعاونهم. وحذر من الاختلافات التي تسعى بعض الجهات إلى تعميقها بين المسلمين، ودعا إلى تركيز وسائل الإعلام على ما يجمع الأمة ويوحد الرأي لدى شعوبها من نبذ كل ما يسهم في الفرقة والشتات، واستعرض الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محاور المؤتمر، حيث تضمن المحور الأول "التضامن واجب شرعي وضرورة حضارية"، ويتضمن المحور الثاني "التضامن الإسلامي تحديات ومعوقات"، وسيناقش المحور الثالث مجالات التضامن في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والتعليمي والدعوة والإعلام والأقليات المسلمة، كما يتضمن المحور الرابع قضايا ملحة في التضامن ومنها مستجدات الحالة العربية وقضية فلسطين وتهويد القدس وعزلها عن العالم الإسلامي والمنظمات الدولية وتباين مواقفها. وأضاف أن المحور الخامس يتضمن خططا ومشروعات تقود إلى التضامن ومنها مشروع إنشاء هيئة الحكماء والمصالحة ومشروع ميثاق التضامن الإسلامي وقوافل رسل التضامن الإسلامي ودور المرأة والشباب في تحقيق التضامن، إضافة إلى خطط التواصل والحوار مع مؤسسات العالم الخارجي.

مشاركة :