تحتفل مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للقلب الذي يحتفى به سنويا في التاسع والعشرين من سبتمبر وذلك من خلال التوعية بأهمية اتباع الإرشادات الصحية للمحافظة على قلب سليم ومعافى. وتواصل المؤسسة في هذا الإطار ومن خلال حملة صحة القلب الطبية تثقيف الجمهور للتعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية وكيفية التصرف عند الاشتباه بحدوث أزمة قلبية، إلى جانب طرق تعزيز صحة القلب من خلال تقديم المعلومات اللازمة المتعلقة بأمراض القلب وأهمية الحفاظ على قلب صحي وسليم. وتحتل أمراض القلب والشرايين المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة على مستوى العالم حيث تتسبب في 17.5 مليون حالة وفاة مبكرة مع توقعات أن يصل الرقم إلى 23 مليون وفاة بحلول 2030. ونبه الدكتور عبدالرحمن عربي نائب رئيس قسم القلب بمؤسسة حمد من أن أمراض القلب والشرايين في تزايد مطرد في دولة قطر وعلى مستوى العالم. وقال إنه على الرغم من إمكانية علاج أمراض القلب في غالبية الحالات إلا أن الوقاية منها تعد الأفضل ذلك أن القلب السليم يساعد في التمتع بحياة صحية حيث إن اتباع النظام الغذائي الصحيح وتغيير نمط الحياة من شأنهما الحد من حالات مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. واستعرض في هذا الإطار مجموعة من العوامل التي تشكل خطرا على صحة القلب كتدخين التبغ واتباع نظام غذائي غير صحي، إلى جانب السمنة وعدم ممارسة التمارين الرياضية وارتفاع ضغط الدم وداء السكري حيث إن هذه العوامل تعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وسلط الدكتور عربي الضوء على بعض التوصيات حول كيفية تحسين صحة القلب ومنها التقليل من تناول الوجبات السريعة التي تحتوي غالبا على مستويات عالية من الملح والدهون والسكر والتأكد من تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات الطازجة يوميا والتقليل من تناول الملح بحيث لا يزيد عن ملعقة صغيرة يوميا. كما أكد على أهمية الامتناع عن التدخين وزيادة التمارين والأنشطة فضلا عن استشارة اختصاصي الرعاية الصحية لإجراء فحص روتيني لضغط الدم والكولسترول ومستويات الجلوكوز والوزن وكتلة الجسم لتقديم النصح والإرشاد حول الخطة اللازمة للعلاج إذا تطلب الأمر. أ.س;