شهد اليوم الثامن من فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء "ويا التمر أحلى" الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء، المقام حالياً في مقر مركز المعارض عقد صفقة جديدة من التمور المباعة بقيمة إجمالية تصل إلى 350 ألف ريال، وبكمية 50 طنا من تمور الخلاص، التي وقعت بين أحد تجار التمور، مؤكدة توالي الصفقات الكبيرة ومعلنة تجاوز مبيعات المهرجان أربعة ملايين ريال، وسط ترقب الكثير لما تسفر عنه صفقات اليوم وغداً، اللذين يعدان مسك الختام لفعاليات المهرجان. وأوضح المهندس عادل الملحم أمين الأحساء، أن المهرجان حقق نجاحاً كبيراً، كما حظي بإقبال كبير من التجار، وحقق صفقات عالية، بجهود ناجحة من المزارعين الذين عبروا عن سعادتهم بما شاهدوه لتمورهم التي تباع، مبيناً أن التجار أكدوا نجاح المهرجان وبدأوا فعليا الاستعداد للمشاركة في الموسم المقبل. وتطلق اللجنة المنظمة للمهرجان مساء اليوم مسابقة أفضل طبق تمري، حيث اشترطت اللجنة تسليمه عند الساعة السادسة والنصف في ركن الطهي داخل موقع المهرجان، وأن يكون صنع منزلياً والتمر أحد المكونات الرئيسية له ويكفي لستة أشخاص، مرفقا معه الوصفة وطريقة الصنع، وتقوم اللجنة باختيار الطبق الفائز على أساس الشكل والتنسيق والطعم وتصويت الزوار ورصدت جائزة أولى للطبق الفائز. فيما تنافس التجار المشاركون في المهرجان في إظهار منتجات التمر بصورة مغايرة، حيث تفننوا في عرض منتجاتهم عبر أشكال ونكهات مختلفة، وحرصوا على عمل تغليفات وابتكارات تتناسب وأذواق الناس فمن يرغب بالطراز الشعبي التقليدي بسلال الخوص ونكهة الحلوة والسويدة والسمسم سيجد طلبه، ومن يرغب في الأشكال الحديثة المبتكرة من أطباق فاخرة ونكهات مختلفة كالشوكولاتة والكراميل وجوز الهند والمكسرات كالجوز واللوز والكاجو والبندق والكابتشينو، ومصانع برزت بعمل منتوجات مميزة بالتمر كقوالب الكيك المصنوعة من التمر والمزينة بكاملها بشرائح التمر، وشيز كيك التمر إضافة إلى المعمول والبسكويتات وغيرها من الأصناف التي تجذب الزوار بمنظرها الجذاب والشهي. وقد عمد بعض التجار المشاركين في المهرجان بعمل مجسمات النخلة، وتعتمد بشكل أساسي في تكوينها على حبات التمر الكاملة بشكل جمالي يفخر من يقدمه لضيوفه، وكان للأطفال نصيب من هذه التشكيلات المميزة، حيث حضرت التوزيعات الصغيرة للأطفال بلونيها الزهري والسماوي، وقد حوت كرات التمر المحشوة بالشوكولاتة والمكسرات.