حذر د. أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، من أن نقض الكونغرس الأمريكي لفيتو الرئيس باراك أوباما لقانونرعاة الإرهاب (جاستا)، يمثل سابقة خطرة في القانون الدولي، ويقوض مبدأ الحصانة السيادية، ومستقبل الاستثمارات السيادية. واعتبر قرقاش في تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن شعبوية التشريع في قانون جاستا المعروف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب غلبت العقلانية المطلوبة في شؤون متصلة بالقانون الدولي ومخاطر الاستثمار، التداعيات ستكون بعيدة الأمد وخطرة. وحذر من أن التحريض ضد السعودية في الجدل المصاحب لقانون جاستا غير منطقي وغوغائي، مستدركاً أن المملكة أكثر من عانى التطرّف والإرهاب، والحقائق شاهدة لمن أراد أن يبصر. ونبه قرقاش إلى أنه يجب أن تكون ردود أفعالنا، على المستوى القانوني والاستثماري، بعيدة عن التسرع، باعتبار أن تفكيك الضرر يتطلب عملًا مركزاًَ ومشتركاً، لأن الغلبة دائمًا للعقل والمنطق. من جهته، قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد الخليفة في تغريدة، إن قانون "جاستا"، سهم أطلقه الكونغرس على أمريكا".