واشنطن - فرانس برس، رويترز:أفادت معلومات عن قيام عشرات المسلحين برشاشات الكلاشنكوف وملثمين يرتدون الزي العسكري لكن بدون علامة تسمح بتحديد هويتهم، بالتجول في عاصمة القرم. واتخذوا مواقع لهم في محيط برلمان القرم في سيمفروبول. كما تم نصب رشاشين في موقع يمكّن من الدفاع عن مبنى البرلمان. وكانت مجموعة كومندوس موالية للروس سيطرت الخميس على البرلمان لكنها لم تكن مرئية في الخارج. يأتي هذا في وقت أعلن الكرملين أن روسيا لن تتجاهل طلب المساعدة الذي وجهه رئيس وزراء القرم، المنطقة الأوكرانية الموالية لروسيا، إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وكان رئيس الوزراء الجديد في القرم سيرغي اكسونوف دعا في وقت سابق بوتين إلى المساعدة على إعادة "السلام والهدوء" إلى القرم. في المقابل، أكد رئيس الوزراء الأوكراني رفض بلاده الرد عسكرياً على "الاستفزاز" الروسي في القرم. و دعا الرئيس الأوكراني بالوكالة أولكسندر تورتشينوف بوتين إلى "وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم". وقال تورتشينوف في مقابلة متلفزة: "أتوجه شخصيا إلى الرئيس بوتين طالبا منه وقف اعتدائه المكشوف على الفور وسحب جنوده من القرم". وتابع تورتشينوف "لقد أرسلت روسيا قوات إلى القرم ولم تستول، فحسب على البرلمان وحكومة القرم، بل تسعى أيضاً إلى السيطرة على وسائل الاتصالات، لا بد لها من أن توقف فوراً هذا الاستفزاز وأن تستدعي العسكريين من القرم والعمل حصراً في إطار الاتفاقات الموقعة".
مشاركة :