أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده لا تسعى للهجوم على أية دولة، كما أنها لا تشكل تهديداً ضد أي بلد في العالم بأسره. وأضاف روحاني - في خطابه أمام عدد من مسؤولي وزارة الدفاع البارزين أن "إيران تركز في الأساس على مصالحها المشتركة الكبيرة مع دول العالم الأخرى، موضحاً أن بلاده لا تطمع في ثروات أو أراضي الدول الأخرى، ولكنها في الوقت ذاته لن تسمح لأحد بالهجوم عليها. وفي معرض الإشارة إلى الحرب التي استمرت 8 سنوات ضد الجيش العراقي، أكد روحاني أن بلاده ستتعامل بكل حزم مع أية دولة تفكر في التعدي عليها، وقال إن "بلاده لا تسعى وراء تطوير أسلحة دمار شامل ليس بسبب بعض القرارت أو الاتفاقيات التي وقعتها، بل وفقاً لمعتقداتها وتعاليمها الدينية". وأضاف أنه "على الرغم من سهولة تطوير الأسلحة البيولوجية والكيماوية، إلا أن إيران لم تقم بذلك قط حتي أثناء الحرب التي فرضها عليها العراق في الفترة ما بين 1980 حتي 1988"، مشيراً إلى تحريم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لاستخدام أسلحة الدمار الشامل. وتابع أنه "يبنغي على العالم كله فهم أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل.. وأنها لن تتجاهل أبداً المبادئ والأخلاقيات بموجب مدونتها الأخلاقية". وطالب روحاني، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، وزراة الدفاع بتصدير منتجاتها لدول العالم. إيرانالرئيس حسن روحاني
مشاركة :