كشف مراسل (المسار) في الولايات المتحدة أن واشنطن أبلغت المعارضة السورية أنها تدرس خيارات عدة للتعامل مع تصعيد روسيا، منها مناطق آمنة، ودعم الجيش الحر بمضادات طيران. جاء ذلك في الوقت الذي ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل حازم أمس الخميس، بالغارات الوحشية التي يشنها الطيران الروسي والسوري على الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، وهي منطقة يسكنها مئات آلاف المدنيين، نصفهم من الأطفال. وكانت المعارضة السورية أكدت (الأربعاء)، أنها حصلت على كميات كبيرة من صواريخ غراد من دول أجنبية داعمة لها، ردا على الهجوم الواسع الذي تشنه القوات الحكومية بدعم روسي على حلب، بحسب قيادي بالجيش الحر. وقال العقيد فارس البيوش إن مقاتلي المعارضة حصلوا على كميات ممتازة من راجمات غراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومترا وإنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.