الأمم المتحدة: فعالية «يوم في الرياض» تعكس تجربة العاصمة التنموية

  • 9/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت إذاعة الأمم المتحدة بمشاركة المملكة في فعالية «يوم في الرياض»، المقامة حالياً في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية. وقالت الإذاعة إن بعثة المملكة في الأمم المتحدة نظمت هذه الفعالية في مقر الأمم المتحدة، حيث تعكس تطور مدينة الرياض خلال ثلاث حقب زمنية: الماضي والحاضر والمستقبل، كما تسلط الفعالية الضوء على تجربة المدينة التنموية وأبرز المشاريع الاستراتيجية التي تشهدها، ومن ضمنها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام. وفي حوار أجرته الإذاعة مع أمين الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، أكد خلاله أن الهدف من المشاركة هو عرض تطور مدينة الرياض والخصائص التي تتمتع بها في مختلف قطاعاتها الحيوية والتحديات التي تواجهها، فضلاً عن تعزيز العلاقة ما بين الرياض كمدينة والأمم المتحدة المسؤولة عن كثير من مدن العالم. وأضافت الإذاعة أن الفعالية تعقد بمشاركة وزارتي الخارجية، والاقتصاد والتخطيط، والبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. إلى ذلك، تواصلت أمس الأول فعاليات «يوم في الرياض» بورشة عمل ثانية، وذلك ضمن محور البيئة، حملت عنوان (الرياض.. بيئة صديقة ومستدامة)، واستعرض فيها كبير المفاوضين السعوديين للتغير المناخي في مؤتمر باريس للمناخ المهندس خالد أبوالليف، أهم الخصائص التي تتميز بها مدينة الرياض البيئية، وتناول تجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إعداد الخطة التنفيذية لحماية البيئة في مدينة الرياض، وتنفيذ مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة. من جانبه، قدَّم مدير معهد الاستدامة في جامعة موناشي بأستراليا الدكتور ديفيد غريغر، ورقة عن الخطة التنفيذية لحماية البيئة في مدينة الرياض، للفترة بين عامي 1436 و1440هـ، التي راعت المستجدات والتطورات في الجوانب المتعلقة بالوضع البيئي في المدينة، في ظل النمو السكاني والحضري المُتوقع خلال الأعوام المقبلة. كما قدَّم استشاري مشروع وادي حنيفة رئيس شركة «مورياما تاشيما» للتخطيط في كندا الدكتور جورج ستوكتون، ورقة عن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي أسهم في إعادة التوازن البيئي للوادي، وإطلاق آليات التعويض فيه، وتوظيف موارده في سد احتياجات المدينة من المياه، والمناطق المفتوحة، وتطوير اقتصاده الزراعي، وتطوير نسيجه العمراني. من جانبها، قدَّمت رئيس محادثات الأمم المتحدة لتغير المناخ سارة باعشن، ورقة تناولت فيها أهمية بناء فكر الحفاظ على البيئة في كافة المجتمعات حول العالم، وبالأخص بين فئة الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من سكان المملكة. حضر جلسة العمل المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وأمين منطقة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وعدد من المدعوِّين.

مشاركة :