عرض تجربة الرياض التنموية أمام وفود 190 دولة في الأمم المتحدة

  • 10/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأول، فعالية "يوم في الرياض" التي نظّمتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتزامن مع موعد انعقاد الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان في استقباله المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، والسفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة. واستمع بان كي مون، إلى شرح عن فعالية "يوم في الرياض" وأنشطتها التي تهدف إلى إبراز الجوانب التنموية في مدينة الرياض، ودورها الريادي كعاصمة للمملكة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين الهيئة والخبراء المختصين في الأمم المتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها. بدوره، عبر المهندس إبراهيم السلطان عن اعتزازه بعرض تجربة مدينة الرياض التنموية في هذا المحفل الدولي وأمام وفود أكثر من 190 بلدا، مزجيا الشكر والامتنان للأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على دعمه وإشرافه ومتابعته للفعالية. ونوه بالتفاعل الكبير الذي حظيت به فعالية "يوم في الرياض" من قبل الخبراء والمختصين في منظمة الأمم المتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها التي شاركت في ورش العمل الأربع والجلسات الحوارية، وزاروا المعارض والأنشطة المصاحبة للفعالية. من جهته، أكد السفير عبد الله المعلمي، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة أهمية انعقاد فعالية يوم في الرياض في مقر الأمم المتحدة بالتزامن مع موعد انعقاد الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإسهام الفعالية في نقل تجربة الرياض الإنسانية والعمرانية إلى العالم. وكانت فعالية "يوم في الرياض" قد اختتمت أعمالها أمس الأول بعقد ورشة عمل تناولت المحور الاجتماعي والثقافي تحت عنوان "تطوير حضاري وشراكة مجتمعية". وتضمنت الورشة جلستي عمل ترأسهما الدكتور إحسان بوحليقة، وركزت الجلسة الأولى على الجوانب الثقافية والحضارية في مدينة الرياض، من خلال استعراض مشروع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي يحتضنها حي البجيري التاريخي. وتناول الدكتور مشاري النعيم المشرف العام على مركز التراث العمراني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ورقة عمل مراحل تطور مدينة الرياض خلال العقود الماضية، التي تحققت بدعم وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حينما كان أميرا لمنطقة الرياض، ورئيسا لهيئة تطوير مدينة الرياض. واستعرض الدكتور النعيم، التطور العمراني في مدينة الرياض، والمزج بين النمط التقليدي والحديث، مستشهدا ببرنامج تطوير منطقة قصر الحكم، ومشروع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وقصر المربع ومسجد المدى، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية.

مشاركة :