أسقطت المعارضة السورية أمس طائرتي ميج ودمرت دبابتين بصواريخ كونكورس تابعتين لنظام بشار كشف عن ذلك لـ(لمدينة) الناطق الرسمى باسم الهيئة العامة للثورة السورية في القلمون عامر القلموني، وأضاف: إنه وفي اليوم الثامن عشر من الحملة العسكرية على مدينة يبرود والتي تحاول فيها ميليشيا حالش وقوات الأسد التقدم نحو المدينة عبر محاور مختلفة سقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأسدية ومليشيا حزب الله والمليشيات العراقية والإيرانية المساندة للنظام واستطاع الجيش الحر إيقاف محاولات التقدم تلك فيما استمرت الاشتباكات العنيفة مع العناصر المهاجمة على اختلاف انتمائاتها، إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تقاعد السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد الذي كان المسؤول الأميركي الرئيس عن الاتصالات مع قادة المعارضة السورية، واعتبرت ذلك «خسارة» للدبلوماسية الأميركية، وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي «تقاعد روبرت فورد بعد عمل استمر ثلاثين عامًا» ومغادرته وزارة الخارجية الأميركية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية: «إن قيادته الاستثنائية وجهت ردنا على أحد أكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة». وأضافت أنه: «منذ اندلاع هذه الأزمة (في سوريا) عمل السفير فورد بلا توقف لمساعدة الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة»، وكان روبرت فورد غادر دمشق في 2011 مع إغلاق السفارة الأميركية الذي قررته واشنطن بعد بدء الحركة الاحتجاجية في آذار/مارس من العام نفسه، ومنذ ذلك الحين قام برحلات مكوكية عديدة بين الولايات المتحدة وتركيا حيث أمضى ساعات طويلة مع قادة المعارضة السورية في اسطنبول، وقالت بساكي: «من المؤكد أن رحيله يشكل خسارة ليس بسبب الاتصالات التي أقامها فقط بل بسبب خبرته ومعرفته أيضًا»، وأوضحت بساكي أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لورنس سيلفرمان سيحل محله بالنيابة، إلى أن يختار البيت الأبيض خليفة لها، مؤكدة انه «ستكون هناك استمرارية (في العمل) نظرًا لبقاء عدد من المسؤولين في أماكنهم». وتابعت «بالتأكيد، أنا واثقة أننا سندرس خصوصًا الدور الذي سيلعبه الشخص المقبل الذي سيشغل هذا المنصب بالنسبة للمعارضة».
مشاركة :